لا حديث على مواقع الأخبار الفنية وصفحات التواصل خلال الساعات القليلة الماضية إلا عن أنباء الشجار الكبير الذي وقع بين النجمين حسام حبيب وزوجته شيرين عبد الوهاب فجر أمس، والذي تحدثت عنه الكاتبة الصحفية مها متبولي أولاً على حسابها على فيسبوك قبل أن تتداوله عدد من المواقع الإخبارية، التي تحدثت عن خلاف كبير وصل إلى حد التشابك بالأيدي، ما تطلب تدخل الفنان أحمد سعد ، الصديق المقرب للنجمين كمحاولة لاحتواء الأزمة.
"سيدتي" تواصلت مع النجم أحمد سعد لسؤاله حول الأمر ليعلق قائلاً: "هذا أمر شخصي بين حسام حبيب وشيرين لا يمكنني التعليق عليه سواءاً بالإيجاب أو النفي، مؤكداً أنه لا يحب أن يتم اعتباره طرفاً في أي نزاع لا يخصه".
وعن ذكر بعض المواقع الإخبارية اسمه كطرف في الأزمة، طلب سعد من الصحافة بشكل عام احترام خصوصيات نجوم الفن مشدداً على إنه لو كان طرفاً بالفعل لذكر كل تفاصيل الواقعة - إن صحت- لكن اللافت في الأمر أنه لم ينف حدوثها.
شيرين إلى المقطم .. وحسام في الرحاب
إذاً، ماذا حدث؟، بحسب ما علمت "سيدتي" من مصدر مقرب من النجمين فضل عدم ذكر اسمه، فإن الخلافات بينهما ليست حديثة العهد، وأن شيرين طلبت الطلاق من حسام حبيب أكثر من مرة نظراً لأسباب عدة، كان آخرها خلاف مالي كبير بسبب مبلغ يقدر بعدة ملايين من الجنيهات، وهو ما أشعل فتيل الأزمة الأخيرة بينهما، التي وصلت بالفعل إلى التراشق بالألفاظ والتشابك بالأيدي، وانتهت بترك شيرين عبد الوهاب فيلا زوجها الكائنة في مدينة الرحاب والانتقال إلى منطقة المقطم رفقة بناتها من زوجها الأول محمد مصطفى.
ما علمته "سيدتي" كذلك أن الطلاق لم يقع بين النجمين الكبيرين حتى توقيت كتابة هذه السطور، لكن مع كل المعطيات السابقة فإنه ربما أصبح أقرب للوقوع من أى وقت مضى، خاصة في ظل عدم تحقق رغبة شيرين في الإنجاب من زوجها حسام حبيب وهي الأمنية التي صرحت بها شيرين في بداية زواجها منه.