ردت عارضة الأزياء ليلى الحديوي على الضجة التي أثارتها بسبب تشكيلة الكمامات التي أطلقتها مؤخراً عبر صفحتها على إنستغرام، والتي اعتبرها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أنها لا تستجيب للمعايير الصحية.
وشرحت ليلى في فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام "الطريقة الصحيحة للبس الكمامة الخاصة بها، وذلك بارتداء الكمامة الطبية التي رخصتها وزارة الصحة قبل لبس كمامتها.
ليلى اختارت عرض تشكيلتها الخاصة بالكمامات، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، وعرضتها بنفسها .
وبالرغم من الضجة التي طالتها بسبب الأثمنة التي قيل إنها وصلت إلى 2000درهم مغربي (حوالي 200 دولار)، علقت ليلى وقالت إن الخبر مجرد إشاعة وثمن الكمامة يبدأ من 40 درهم مغربي (حوالي 4 دولار ).
وتعرضت الحديوي بسبب كماماتها لهجوم لاذع، إذ اتهمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تستغل المآسي من أجل تحقيق مآربها.
انتقادات سابقة
وكانت ليلى قد وضعت في أواخر شهر مارس الماضي إعلاناً عبر صفحتها على "انستغرام" عن سائل معقم، قبل أن يثار الجدل حوله وتكتشف فيما بعد أن ثمنه جد مرتفع.
وفي توضيحها للأمر عبر حساباتها الشخصية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، قالت ليلى إنها لم تتقاض أي مبلغ مقابل الإعلان الذي نشرته عبر ستوري حسابها على "انستغرام"، مشددة على أنها لا تفكر أبداً في الوقت الراهن في الربح المادي بالقدر ما تفكر في مساعدة الناس لمواجهة جائحة كورونا.
وقالت : "اتصل بي صاحب هذه الماركة، وقال لي إنه يتوفر على كمية مهمة من هذا السائل المعقم، وأنه يبيعه بثمن مناسب خاصة أن هذا المنتوج أصبح شبه منعدم في السوق المغربي، فلم تتردد في تقاسم المعلومة مع متابعي صفحتها على "انستغرام" ليتمكنوا من الاستفادة من هذا المنتوج المهم جداً خلال الفترة الراهنة".
وكشفت ليلى أنها لم تنتبه إلى أن الثمن يتنافى مع ما أوصت به وزارة الصحة، ولكنها حرصت على توجيه اعتذارها مجدداً لكل المغاربة لأنه ذلك كان غلطاً غير مقصود منها.
