أطلق شبابٌ وفتيات في منطقة القصيم مبادرةً مجتمعية، تدعو إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية المفروضة في ظل الجهود المبذولة لوقف امتداد جائحة فيروس كورونا المستجد، وتفاعلاً مع جهود الدولة في منع تفشيه.
وجاءت المبادرة برعاية الأمير فيصل بن مشعل، أمير المنطقة، وحملت عنوان #سم_وأبشر_وتم، دعماً للجهود الجبارة التي تقوم بها الجهات الرسمية في السعودية لمواجهة الفيروس الذي بدأ في الصين وانتشر في العالم كله.
وتجاوباً مع هذه المبادرة، أطلق مجلس فتيات القصيم هاشتاقاً في موقع تويتر بعنوان #القصيم_يصفرها، لقي دعماً كبيراً وتفاعلاً واسعاً على منصات ووسائل التواصل الاجتماعي، ما عكس عزم وتصميم أهالي القصيم على التخلص من هذه الجائحة والعودة للتمتع بحياتهم الطبيعية بصحة وعافية.
فقد أشادت المغردة سارة العـتيبي غزال بتصميم أهالي المنطقة على تطبيق المبادرة قائلةً: "كفو يا أهلي أهل القصيم كلنا قدها وقدود بإذن الله وحنا دايم بالمقدمة وأول منطقة راح تتخطى هالمرض إحنا إن شاء الله".
بينما لفت المغرد عريب الساس إلى تطبيق الأهالي الإجراءات الصحية والاحترازية بحذافيرها كاتباً: "فعلاً سكان القصيم ملتزمون تماماً بحظر التجول والتباعد. شيء ممتاز".
وغرد عبدالله بن إبراهيم السلامة مثنياً على جهود الدولة في مواجهة الجائحة: "الحمد لله حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه.. هذا بفضل الله، ثم جهود الدولة وجهود أميرها المحبوب ووعي الشعب والتزامهم بالتعليمات، وعقبال بقية المناطق ومدن المملكة وجميع دول العالم قريباً بإذن الله".
أما المغرد بندر فأكد أن وعي أهل المنطقة أفضل سلاح لمواجهة فيروس كورونا والتغلب عليه قائلاً: "بإذن الله بالوعي راح نصفرها لعيون بريدة وعقبال جميع مناطق المملكة".