بلغ عدد الهجمات الإلكترونية التي استهدفت هواتف المواطنين في المملكة العربية السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري (من يناير إلى مايو) 160ألف هجوم إلكتروني، وذلك وفقاً لإحصائية أجرتها شركة "كاسبرسكاي" مؤخراً.
وأوضحت شركة "كاسبرسكاي"، أن البيانات تشير إلى أن الإغلاق الناجم عن الأزمة الصحية الراهنة المتمثلة في انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19)، لم يُحدث تأثيرًا خاصًا في مشهد التهديدات بالمملكة العربية السعودية.
وأبانت الشركة، أن أعداد الهجمات ارتفعت في المتوسط بنحو 35,000 هجوم في المملكة العربية السعودية، في حين بلغت أعداد الهجمات في مصر 220,000، وفي دولة الإمارات 70,000 هجومًا في الشهور الخمسة الماضية، ثم الكويت (20,000) فسلطنة عُمان(15,000)
وأكدت شركة "كاسبرسكاي"، أنه مع تزايد تأثير الأجهزة المحمولة، يتزايد بسرعة الدور الذي تلعبه الهواتف الذكية في العمليات التجارية والحياة اليومية، ما يدفع المجرمين الإلكترونيين إلى زيادة اهتمامهم بكيفية توزيع البرمجيات الخبيثة والاستفادة من نواقل الهجمات المستخدمة، ما يزيد من وتيرة نشاطهم في أوقات الأزمات.
وأوصى خبراء الأمن في الشركة المستخدمين باتباع التدابير التالية لحماية أجهزتهم، قصر تحميل تطبيقات الهاتف الجوال على متاجر التطبيقات الرسمية مثل "غوغل بلاي و«آب ستور"، والذهاب إلى قائمة إعدادات الهاتف، ومنع تثبيت البرمجيات من مصادر غير معروفة، وتجنب تخطي القيود التي تضعها الأجهزة لأن ذلك قد يمنح المجرمين قدرات لا حدود لها لتنفيذ هجماتهم، إلى جانب الحرص على تثبيت تحديثات النظام والتطبيقات بمجرد إتاحتها، فهي تعمل على تصحيح الثغرات والحفاظ على حماية الأجهزة. كما ينبغي عدم تحميل تحديثات نظام تشغيل للهاتف المحمول من مصادر خارجية إلا إذا كان المستخدم مشاركاً في اختبار تجريبي رسمي. ولا يجب تثبيت تحديثات التطبيقات إلا من خلال متاجر التطبيقات الرسمية. ويُنصح كذلك باستخدام حلول أمنية موثوق بها لضمان الحماية الشاملة من مجموعة واسعة من التهديدات.