عادت العائلة المالكة إلى العمل من جديد - على مسافة آمنة - للقيام بأول ارتباطات لها شخصيًا منذ بدء إغلاق الفيروس التاجي. وبحسب موقع «ميرور» كان الأمير «تشارلز» وزوجته «كاميلا» ودوق كامبريدج الأمير «ويليامز» في الخارج ولأول مرة منذ تطبيق القيود الحكومية، مستغلين هذه الفرصة لشكر موظفي هيئة الصحة الوطنية NHS على عملهم خلال الوباء، حيث زار «تشارلز» و«كاميلا» مستشفى جلوسترشاير الملكي للقاء موظفي NHS الذين كانوا يعملون على الخطوط الأمامية طوال جائحة Covid-19. وقد أعربوا جميعهم عن سعادتهم لعودتهم مجددًا لاستئناف عملهم، لكنهم اعترفوا أنهم فوتوا المصافحة، حيث تم اتباع قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة طوال كلا الحدثين.
يأتى ذلك بعد أن أدى أفراد العائلة المالكة عملهم وتنفيذ ارتباطاتهم فعليًا خلال فترة الوباء، عبر مكالمات الفيديو.
قال «تشارلز»: «لقد كانت فرصة رائعة لمجرد رؤية الأشخاص الذين أعرف أنهم يقومون بالكثير على خط المواجهة. لقد اضطروا إلى تحمل الكثير من الضغط والتوتر بطريقتهم الرائعة. كيف يفعلون ذلك، لا أعرف»
كما تحدث «تشارلز» عن تجربته مع الفيروس، قائلاً إنه فقد حاسة الشم والتذوق.
وقالت «كاميلا»: «لقد قاموا بأبرز الأشياء. الطريقة التي يرعون بها الناس ويسيطرون على الشىء»
وأضافت أيضًا إنها تمكنت من رؤية أحفادها لأول مرة في عطلة نهاية الأسبوع، لكنها لم تعانقهم.
بعد الزيارة، غرد موظفو هيئة الصحة الوطنية قائلين: «يا له من امتياز مطلق لموظفي الرعاية الصحية والاجتماعية والعاملين الرئيسيين والمتطوعين لمقابلة أصحاب السمو الملكي. أول مشاركة عامة لهم منذ الإغلاق. شكرًا لكم لرفع كل معنوياتنا والاعتراف بعملنا»
بينما، في هذه الأثناء، ذهب الأمير «ويليام» إلى محطة إسعاف Kings Lynn فى مستشفى الملكة إليزابيث ليشكر الموظفين على عملهم على خط المواجهة خلال جائحة كورونا، وذلك بعد أن اجتاز اختبار درجة الحرارة وغسل يديه قبل أن يمنع نفسه من المصافحة مع موظفين يعملون بجد من صندوق خدمة الإسعاف شرق إنجلترا (EEAST).
قال «ويليام»: «ما زلت أحارب الرغبة في المصافحة. أنا أبقي يديّ إلى جانبي»
أخبر العاملون الدوق كيف كانوا ينظفون سيارات الإسعاف بشكل عميق كل 24 ساعة في المحطة أثناء الأزمة. وقيل له أن طاقم الإسعاف كان لديه ما يكفي من معدات الوقاية الشخصية خلال الأزمة لكنه وصف كيف أن ارتداء الأقنعة «حاجز» لعلاج المرضى المرعوبين - لكنهم وجدوا طريقة للتعامل.