من درجة الحرارة الخارجية إلى عدد التطبيقات الفعالة، ثمة أمور يشير خبراء التكنولوجيا إلى تسببها باستنزاف طاقة بطارية الهاتف.
التغطية السيئة
هناك مناطق تسمى بالميتة أي هي ذات استقبال متقطع في المنزل أو في مسار تنقلاتنا. وفي هذه الأماكن، عند الإصرار على تصفح انستقرام مثلًا، ستستنزف البطارية، وإليك السبب: يعمل الهاتف الذكي بشكل إضافي لإعادة شبكك، في مناطق الاستقبال السيئة، وبالتالي هو يصرف المزيد من الطاقة في محاولة إجراء اتصال أفضل مع برج الهاتف المحمول، فيرسل ويستقبل باستمرار إشارات من الأبراج القريبة، وحال عدم التجاوب سيحاول الهاتف الخلوي إرسال الرسالة مرة أخرى بقوة أكبر. لذا، للحفاظ على بطاريتك في منطقة كهذه، ضعي هاتفك في وضع الطيران، وحاولي الشبك على شبكة واي فاي بالمجان في المنطقة.
إرسال كثير من التطبيقات تنبيهات وإشعارات
إذا كان هاتفك iPhone 6 أو أحدث، فقومي بالتمرير لأعلى من الأسفل على شاشة القفل وسيعرض أحدث إشعاراتك. سيظهر كل شيء من تعليق والدتك على صورتك على الفيس بوك إلى تحديث من CNN على آخر الأخبار العاجلة... سترسل لك معظم التطبيقات - ما لم تقومي بإلغاء الاشتراك تحديدًا - إشعارات الدفع التي لا تكون ضرورية في الغالب. في كل مرة تقومين فيها بتثبيت تطبيق جديد وتمكين الإشعارات، فإنك تسمحي لهذا التطبيق بشكل دوري بإرسال إشعار جديد لعرضه على شاشتك الرئيسة، وهذه الخدمة، مع كثرة التطبيقات على هاتفك، يمكن أن تستنفذ طاقة البطارية. للمواجهة، ادخلي إلى الإعدادات، ومن الإشعارات، عدلي التطبيقات التي يمكنها إرسال تنبيهات إليك.
تابعوا المزيد: اكتشف كيف تعمل تقنية الشحن اللاسلكي للهواتف الذكية؟
هاتفك قديم
من المحتمل أن يكون الهاتف قديمًا ويحتوي على بطارية غير قابلة للاستبدال، علمًا أن البطاريات لم تعد قوية، فهي راهنًا سريعة الاستهلاك، وهو أمر قد يعني ببساطة أن الوقت قد حان لاستبدال هاتفك.
البلوتووث فعال دائمًا
انتقلي إلى الإعدادات على هاتفك الذكي، وقومي بالبحث السريع عن "Bluetooth". تم تصميم معظم الأجهزة لتشغيلها تلقائيًّا، حتى عند عدم الحاجة إليها بشكل متكرر، مما يؤدي إلى الضغط على بطاريتك. ان تشغيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مع البلوتوث، يجعل بطارية هاتفك تعمل بجد أكبر لأن هذه العملية النشطة تتطلب الطاقة. لست بحاجة إليها؟ أوقفي تشغيلها.
إجراء الكثير من المكالمات الهاتفية
إذا كانت وظيفتك تتطلب منك إجراء مكالمات باستخدام هاتفك الشخصي أو هاتف العمل، فقد تلاحظين مدى السرعة التي تنخفض فيها نسبة شحنه الكاملة كلما زاد عدد مرات الاتصال. على عكس الرسائل النصية، يمكن أن يؤدي الاتصال إلى وصول بطاريتك إلى نقطة الانهيار بشكل أسرع كونه يستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة. إذا كان بإمكانك إرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني، فستوفرين في طاقة البطارية. على الرغم من أن الصوت مطلوب أحيانًا ويمكنه توصيل رسالتك بشكل أسرع، ولكن إذا كنت في مأزق وبحاجة إلى الشحن المتبقي فانتقي االبريد الصوتي.
اخذ الكثير من الصور أو مقاطع الفيديو
عند التقاط الصور كل لحظة من يومك، ستلاحظين أن تخزين هاتفك ليس المرهق فقط بل يمكن أن تتأثر البطارية أيضًا، بخاصة عند تصوير مقاطع الفيديو التي تتطلب طاقة إضافية لمعالجة وظائف التركيز في الكاميرا وتسجيل الصور والأصوات. فالفيديو يقلل من كمية الشحن المتوافرة في البطارية بسرعة كبيرة، عند مقارنتها حتى بصور الكاميرا.
استخدام الكثير من التطبيقات مع محددات الموقع الجغرافي
عند التنقل من النقطة A إلى النقطة B وليس لديك أي فكرة عن مكان وجودك، فقد يكون استخدام GPS تحديد الموقع الخاص بهاتفك الذكي أمرًا ضروريًا. ولكن العديد من التطبيقات - من Tinder و Yelp إلى الفيس بوك وعدد لا يحصى من التطبيقات الأخرى - قد تستنزف البطارية حال تفعيل"العثور على الموقع" بدون علمك. تمامًا مثلما حددت إشعاراتك، يجب فعل الشيء نفسه مع تطبيقات "تمكين الموقع" ضمن "الإعدادات". سيؤدي ذلك إلى تفعيلها عند الاستخدام حصرًا، مما سيشكل تغييرًا كبيرًا في استهلاك البطارية. إذا كان يجب استخدام GPS، فاستعدي إلى إحضار مصدر طاقة احتياطيًّا أو استخدمي شاحن السيارة للحفاظ على شحن هاتفك، كما هي الحال عند استخدام تطبيق الخرائط لاتجاهات القيادة الذي يجب تنزيله مسبقًا لاستخدام الخريطة في وضع عدم الاتصال.
حرارة الجو في مكان تواجدك
قد يحمل الهواء الخارجي تهديدًا جديدًا تمامًا للتكنولوجيا، إذ يؤثر البرد في بطارية هاتفك لدرجة كبيرة، فهو يضغط على الكاميرا أكثر. كما يجب الانتباه أيضًا إلى الظروف الأكثر دفئًا، إذ يؤدي الدفء الإضافي إلى استنزاف البطارية أيضًا. يجب أن تكون الظروف الجوية مناسبة تمامًا للهاتف.
تابعوا المزيد: رقعة تقنية على الحلق للكشف عن أعراض كورونا