بمناسبة اليوم العالمي للنازحين تضيء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، بالتعاون مع وزارتي الخارجية والاعلام، يومي 19 و20 يونيو الجاري، برجَ المملكة في مدينة الرياض، باللون الأزرق، وهو لون شعار المُفَوَّضِيَّة.
ودَعَت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين العالمَ لتوفير المأوى لملايين اللاجئين، ممن هجَّرتهم النزاعات أو الاضطهاد أو الأحداث، مشيرة إلى أن 1 من بين 97 شخصًا من الفارِّين غير قادرين على العودة لبلادهم.
وبينت المفوضية أنه من بين 79.5 مليون شخص نزحوا عن ديارهم العام الماضي، كان هناك 45.7 مليون شخص فرّوا إلى مناطق أخرى داخل دولهم، و4.2 مليون شخص ما زالوا ينتظرون نتائج طلبات اللجوء التي قدَّموها، إضافة إلى 29.6 مليون لاجئ مشتَّتين في دول العالم.
وأشارت كذلك إلى أن 40 مليون طفل نزحوا عن دولهم، منفردين أو مع عائلاتهم، مما أثقل كاهل بعض الدول، ومنها أستراليا والدنمارك ومنغوليا، مبينةً أن نسبة المُهَجَّرِينَ، ممن كانت أعمارهم فوق 60 عامًا، بلغت 4%، في حين أن النسبة العالمية 12%.
وقالت المفوضية: "تُعَدُّ السعودية في مصافِّ الدول المانحة الكبرى للمفوضية على مستوى العالم؛ إذ أسهمت بـ 340 مليون دولار أمريكي لدعم المفوضية منذ عام 2010، كما نفَّذت 129 مشروعًا إنسانيًّا للنازحين قسريًّا؛ إذ تمت مساعدة النازحين اليمنيين والسوريين، إضافة إلى الصوماليين، وكذلك النازحين من الأفغان والروهينجا".
وأضافت: "إن اللاجئين أو الزائرين الذين يعيشون داخل المملكة من اليمن وسوريا وميانمار، استفادوا من المساعدات السعودية، التي شملت 2,238,380 سوريًّا، 2,237,538 يمنيًّا، 241,110 من الروهينغا".