على خطى جدته (الملكة إليزابيث الثانية ) وجده (الأمير فيليب دوق أدنبرة) وابنه (الأمير لويس) وابنته (الأميرة شارلوت) احتفل الأمير ويليام بعيد ميلاده الثامن والثلاثين مع عائلته في نورفولك بهدوء بعيداً عن الأحبة والأصدقاء بسبب تدابير الإغلاق والعزل المنزلي الذي تقتضيه ظروف البلاد وقد تزامن عيد ميلاده مع عيد الأب وهذا يعني أنه احتفل بالمناسبتين في وقت واحد.
سعادة الأب ومرح الأطفال
وكما هي التقاليد الملكية فقد أطلق قصر كنسينغتون صورتين جديدتين للأمير ويليام بعدسة زوجته (الدوقة كيت ميدلتون) ويبدو فيهما سعيداً وهو يحتفل مع أطفاله الثلاثة في حديقة منزلهم الريفي ويظهر في الصوة الأولى وهو جالس معهم على أرجوحة تتدلى من شجرة هي واحدة من هدايا زفاف الزوجين الملكيين في عام 2011، وفي الصورة الثانية يبدو الصغار وقد تزاحموا على ظهر والدهم في صورة معبرة لا تخلو من المرح. كما تلقى الأمير تهنئة جميلة من والده الأمير تشارلز الذي شارك المتابعين بصورة له مع ابنه نشرها عبر صفحة Clarence House Instagram وكتب قائلاً: "في هذا اليوم أتمنى عيد ميلاد سعيد جدًا لدوق كامبريدج ". ثم أضاف معلقاً: "هذه الصورة الجديدة لأمير ويلز وابنه التقطتها دوقة كامبريدج في ديسمبر الماضي". وقد لاقت الصورة تفاعلاً كبيراً من المتابعين الذين أثنوا على عفوية الصورة ونجاحها في إظهار مشاعر الحب بين الأب وابنه في حين اغدق آخرون على الأمير تشارلز بكلمات الثناء والمديح ووصفوه بالأب العظيم.
الأمير تشارلز يحتفل بعيد الأب بصورة مع ولديه
واحتفاء بعيد الأب نشر (كلارنس هاوس) وهو المقر الملكي للأمير تشارلز تغريدة خاصة احتفالاً بهذه المناسبة مع صورة أرشيفية لأمير تشارلز مع ولديه الأمير ويليام والأمير هاري عندما كانا في بداية الشباب مع صورة أرشيفية أخرى يهنئ فيها الأمير تشارلز والده بعيد الأب ويظهر فيها وهو طفل صغير مع والديه الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق أدنبرة وكتب على الصور مشيراً إلى لفظة الأب في بعض اللغات: (سواء كنت فاذر أو داد أو دادي أو بابا، أتمنى لك عيد أب سعيداً).
الأمير الصغير يخرج على التقاليد الملكية
يذكر أن الأمير ويليام آرثر فيليب لويس هو الثاني في ترتيب تولي العرش البريطاني وقد ولد في مستشفى (سانت ماري) في لندن في الساعة 9.03 مساءً من يوم 21 يونيو\ حزيران من عام 1982، وكان الابن البكر لوريث العرش الأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا ورافق والديه في زيارتهما الرسمية إلى أستراليا ونيوزيلندا وهو لم يزل في شهره التاسع وقد عُدت هذه الخطوة في حينها خروجاً على التقاليد الملكية .