استطاع رجال الدفاع المدني إنقاذ قطة كانت عالقة داخل الجزء الأمامي من إحدى السيارات بحي فوريست جيت، في العاصمة البريطانية لندن.
ذكر ذلك موقع الدفاع المدني، التابع للحكومة البريطانية، مشيراً إلى أن القطة كانت عالقة بجوار محرك السيارة، وأن رجال الإطفال تمكنوا من إخراجها بسلامة وإعادتها إلى أصحابها.
وقال أحد رجال الإطفاء المشاركين في إنقاذ القطة، إنهم قاموا برفع السيارة، ثم قاموا بطريقة يدوية بإزالة بعض الأشياء العالقة في الجزء السفلي منها حتى تمكنوا من إخراج القطة دون أن يتسبب ذلك في إصابتها بالرعب.
تم تحرير القطة العالقة في محرك الشاحنة - بعد عملية إنقاذ لمدة ست ساعات.
وتابع: «لم تكن القطة تشعر بالسعادة عندما وصلنا إليها، لكن صاحبها شعر بالارتياح عندما تمكنا من إنقاذها ويدعي القط توماس وتم تسليمه لمركز رعاية الحيوانات حيث يتعافي من مغامرته ثم سنعيده الي عائلته«
ولفت الموقع إلى أن رجال الإطفال يدعون العامة إلى سرعة الإبلاغ عن أي حادث من هذا النوع لسرعة التعامل معه بالطريقة الصحيحة.
ويذكر أن بريطانيا شددت عقوبات السجن على مرتكبي أعمال عنف ضد الحيوانات إلى خمسة أعوام في كل من إنجلترا وويلز.
وكانت العقوبة القصوى المفروضة من قبل على هذا الصنف من السلوكيات لا تتجاوز ستة أشهر، وغالبية المدانين لم يكونوا ينفذون هذه العقوبات.
وحسب وزارة البيئة والأغذية والشؤون القروية البريطانية، فإن هذا الاجراء يأتي في أعقاب سلسلة من القضايا التي رأت المحاكم أن العقوبات بشأنها يجب أن تكون أكثر شدة.
ومن بين الحالات التي نظر فيها القضاء البريطاني واحدة تتعلق بشخص كان يشتري القطط الصغيرة ويشرع بشكل منهجي في ضربها وخنقها وطعنها حتى الموت.
كما تفرض القوانين الجديدة عقوبات أكثر قساوة على العصابات التي تقيم مسابقات المصارعة بين الكلاب.
ويشتهر البريطانيون بأنهم من بين أكثر الشعوب تعلقاً بالحيوانات كالكلاب والقطط.
وكان مسؤولون في جمعيات للرأفة بالحيوانات قد اشتكوا من أن العقوبة القصوى لتعذيب الحيوانات لا تتجاوز ستة أشهر، بينما يمكن أن تصل عقوبة من يرمون بالقمامة في الأماكن غير المخصصة لها إلى خمسة أعوام.
وبهذه الخطوة ستلحق انجلترا وويلز بكل من جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية وكندا وأستراليا التي تعتمد قوانين متشددة مع من يسيئون معاملة الحيوانات.
وسيصبح هذا القانون سارياً في العام المقبل.