ومن الحب ما قتل.. مثل شهير يضرب في الحب والغرام الذي ينتهي بمأساة بين الحبيبين أو أحدهما، وينطبق هذا المثل هذه القصة المأساوية التي حثت لشاب وفتاة انتهى المطاف بهما الى الانتحار بعد رفض أهلهما تزويجهما.
وفي تفاصيل الحادثة المأساوية المروعة ..أقدم شاب وفتاة في مدينة مسجد سليمان بمحافظة خوزستان الإيرانية على الانتحار، وإنهاء حياتهما غرقا في النهر.
واتفق الشاب بهزاد 22 عاما، والفتاة زينب 18 عاما، على الانتحار معا، ووضع حد لحياتهما، بعد رفض أسرتيهما إتمام زواجهما.
ووقع الحادث في مدينة مسجد سليمان التابعة لمحافظة خوزستان الإيرانية، حيث ربطا يديهما وألقيا بنفسيهما في نهر كودار.
ويظهر مقطع الفيديو الذي انتشر،على نطاق واسع، فرق الإنقاذ وهي تنتشل جثتين مربوطتين إلى بعضهما من النهر، وتتعالى صيحات الناس عند رؤية المشهد المأساوي .
وقال مسؤول في الهلال الأحمر الإيراني، لوسائل الإعلام المحلية ، إن عائلتي المنتحرين قالتا إن الشاب والشابة تركا وصية مكتوبة "لكننا لم نطلع عليها ، ولم نعرف تفاصيلها" .
جسد پسر و دختر جوان اهل #اندیکا در استان #خوزستان امروز از آب سد گدارلندر بیرون کشیده شد. آنگونه که محلیها میگویند مخالفت خانوادهها با ازدواج این دو جوان باعث شده تا آنها تصمیم به خودکشی بگیرند، این دو با بستن طناب به همدیگر همزمان خود را به درون دریاچه سد انداختند pic.twitter.com/bJiZuNa5tG
— خبرگزاری ایمنا (@imna_farsi) June 24, 2020