لا يهتم الكثير من الناس باستبدال أغطية الأسرة ، حيث تبقى لفترات طويلة، دون تغيير ،مما يتسبب في جذب البكتيريا والجراثيم في مكان النوم، ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، التي قد تصل إلى حد الالتهاب الرئوي.
وفي دراسة نشراها موقع "Healthline" الطبي تم إثبات وجود جراثيم تدعى بجراثيم السرير تنشأ لتوافر عوامل الرطوبة، الناتجة عن التعرق أثناء النوم، وسيلان اللعاب، إلى جانب تساقط خلايا الجلد الميتة، تزيد فرص نموها وتكاثرها.
وأكدت الدراسة أن "عدم تعرض هذه الأغطية للشمس والهواء، يزيد الأضرار الصحية لهذه الأنواع من الجراثيم على صحة الإنسان".
تابعي المزيد: ميانمار الدولة الوحيدة التي لا تعرف شيئاً عن كورونا!
وتتعدد الأضرار الصحية التي تسببها جراثيم وبكتيريا السرير لصحة الإنسان، وتشمل:
أضرار جلدية
قد تؤدي جراثيم السرير إلى إصابة الأشخاص بالتهيجات الجلدية، والتهابات، والرغبة الشديدة في الحكة، ويزيد خطرها بسبب قدرتها على نقل العدوى، حال عرضها لجرح ما في جسم الإنسان.
أضرار تنفسية
استنشاق الأشخاص للجراثيم والبكتيريا أثناء النوم، يهدد بالإصابة بمشكلات صحية في الأنف والصدر والجهاز التنفسي بشكل عام، وقد تصل أضرارها إلى حد الالتهاب الرئوي.
ضعف المناعة
قد يؤدي استنشاق هذه الأنواع من الجراثيم والبكتيريا إلى إضعاف الجهاز المناعي.
طرق الوقاية
ونشر الموقع بعض النصائح والإرشادات التي يجب الحرص على اتباعها بشكل دوري، للوقاية من جراثيم وبكتيريا الأسرة، وتجنب أضرارها الصحية، ومنها :
غسل أغطية الأسرة في درجة حرارة أعلى من 60 درجة مئوية.
الحرص على استبدال أغطية الأسرة مرة كل سبعة أيام على الأقل، لمنع تكاثر البكتريا.
تنظيف الأرضية المحيطة للأسرة بشكل دوري باستخدام سوائل التطهير.
استبدال ملابس النوم كل ثلاثة أيام، مع غسلها مباشرة.
مراعاة الاستحمام قبل النوم، للتخلص من البكتيريا، ومنع انتقالها إلى السرير.
منع الحيوانات الأليفة، كالقطط والكلاب ، من النوم على الأسرة، وتخصيص مفروشات لهم، وغسلها بشكل دوري.