لا تتسنى الفرصة للجميع لزيارة المواقع التاريخية، ولا للتمتع بجمال الطبيعة في البلاد البعيدة، لذا قامت وكالة سفر يابانية بعرض خدمة غريبة من نوعها؛ حيث تقوم بإرسال دميتك القطنية إلى أي مكان تريده في العاصمة اليابانية، ومن ثم ترسل لك بدورها بطاقات بريدية عن تلك الأماكن التي زارتها.
إلا أنّ هذه الدمية القطنية قد تغيب عن صاحبها لأيام قليلة لتهتم وكالة "اوناغي" بعد ذلك بكل شيء، وترسل هذه الدمى في رحلة عبر العاصمة بسعر 45 دولارًا، إضافة إلى كلفة إرسال "السائح القطني" إلى الوكالة. وتصل هذه الدمى والدببة القطنية في علب مع عبارة "فوق وتحت"، لتجنب أن يكون رأس هذه المقتنيات العزيزة إلى أسفل، ويرسل مع بعضها ملابس أخرى للتبديل خلال الرحلة.
وينبغي ملء استمارة مفصلة حول الدمى القطنية تتعلق باسمها، واحتمال أن تصاب بالدوار خلال رحلة بالسيارة، أو بحساسية جراء أنواع أطعمة معينة، إضافة إلى بعض المعلومات حولها ولماذا قرر أصحابها إرسالها في هذه الرحلة.
الجدير بالذكر أنّ (سونوي أزوما) هي من أسس وكالة السفر هذه الخارجة عن المألوف قبل ثلاث سنوات، وهي تحرص على أن تتعامل مع هذه الدمى القطنية على أنها "زبائن" بالكامل ينبغي الاهتمام بهم بعناية. وهي لا تضع أي دمية أرضًا من دون أن تفرش لها الملاءات قبل ذلك.
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأشياء في اليابان مثل: النباتات، والحجارة يُنظر إليها أحيانًا وكأنها تتمتع بـ "روح"، وهي تحاط بمعاملة أفضل بكثير من تلك التي تخصص لها في المجتمعات الغربية. ولعل هذا المفهوم مرتبط بالديانة الشنتوية؛ حيث يمكن لشيء ما أن يكون "كائنًا غير متحرك" لكن يكتسب غنى من الخبرة تمامًا مثل الإنسان.
إلا أنّ هذه الدمية القطنية قد تغيب عن صاحبها لأيام قليلة لتهتم وكالة "اوناغي" بعد ذلك بكل شيء، وترسل هذه الدمى في رحلة عبر العاصمة بسعر 45 دولارًا، إضافة إلى كلفة إرسال "السائح القطني" إلى الوكالة. وتصل هذه الدمى والدببة القطنية في علب مع عبارة "فوق وتحت"، لتجنب أن يكون رأس هذه المقتنيات العزيزة إلى أسفل، ويرسل مع بعضها ملابس أخرى للتبديل خلال الرحلة.
وينبغي ملء استمارة مفصلة حول الدمى القطنية تتعلق باسمها، واحتمال أن تصاب بالدوار خلال رحلة بالسيارة، أو بحساسية جراء أنواع أطعمة معينة، إضافة إلى بعض المعلومات حولها ولماذا قرر أصحابها إرسالها في هذه الرحلة.
الجدير بالذكر أنّ (سونوي أزوما) هي من أسس وكالة السفر هذه الخارجة عن المألوف قبل ثلاث سنوات، وهي تحرص على أن تتعامل مع هذه الدمى القطنية على أنها "زبائن" بالكامل ينبغي الاهتمام بهم بعناية. وهي لا تضع أي دمية أرضًا من دون أن تفرش لها الملاءات قبل ذلك.
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأشياء في اليابان مثل: النباتات، والحجارة يُنظر إليها أحيانًا وكأنها تتمتع بـ "روح"، وهي تحاط بمعاملة أفضل بكثير من تلك التي تخصص لها في المجتمعات الغربية. ولعل هذا المفهوم مرتبط بالديانة الشنتوية؛ حيث يمكن لشيء ما أن يكون "كائنًا غير متحرك" لكن يكتسب غنى من الخبرة تمامًا مثل الإنسان.