كشفت مصادر مطلعة في وكالة شؤون المسجد الحرام عن ملامح خطة للتفويج بالمسجد الحرام في حالة فتح الطواف والعمرة بشكل جزئي، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس "كوونا" المستجد (كوفيد 19).
من أبرز إجراءات خطة التفويج بالمسجد الحرام، السماح بالدخول بما لا يزيد على 40% من الطاقة الاستيعابية.
كما تضمنت خطة التفويج، إمكانية التسجيل المسبق للبيانات وأرقام التواصل لقاصدي المسجد الحرام عند الدخول، وتحديد أبواب للدخول وأخرى للخروج لعدم التداخل بينهم.
وتضمنت الخطة أيضاً، وفقاً لـ"عكاظ"، إضافة تصريح لزيارة الحرم في تطبيق "توكلنا" للحد من زيادة الأعداد في التوافد للمسجد الحرام والفرز من مناطق قريبة من المسجد الحرام.
إضافة إلى عدم السماح بالدخول لمكة المكرمة من الساعة 9 صباحاً وحتى 8 مساء، وعدم السماح بالدخول لغير سكان مدينة مكة المكرمة ومن حمل تصريح بذلك خاصة يوم الجمعة.
كما تضمنت الإجراءات استخدام مسارات لتنظيم الدخول من الساحات إلى المسجد الحرام وتطبيق الإجراءات الاحترازية لتحقيق التباعد بينهم بالمسافة الآمنة.
إضافة إلى إلزام القاصدين بلبس الكمامة قبل القدوم للمسجد الحرام، وكذلك رفع السجاد في جميع المصليات والصالة على الرخام، ورفع حافظات زمزم وإيقاف توزيع عبوات زمزم للحد من انتقال العدوى، وأيضاً استمرار تعليق سفر الإفطار ومنع دخول الأطعمة للمسجد الحرام.
وتضمنت الخطة وضع ملصقات أرضية مرئية لتحديد مواقع المصلين وتحقيق التباعد الجسدي 2 متر تقريباً.
كما تضمنت الإجراءات تخصيص توسعة الملك فهد وتوسعة الملك عبدالله للصلاة، وتخصيص صحن المطاف للمحرمين فقط، والدور الأرضي والأول والسطح للطائفين فقط، والدور الأول لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع وضع 3 مسارات في صحن المطاف بحواجز بلاستيكية، وتخصيص الدور الأرضي والأول فقط للسعي، وتخصيص أبواب المروة لخروج الساعين من مسعى الدور الأرضي، وتخصيص جسر النبي وباب الصفا للتفويج إلى مسعى الدور الأول، والخروج من جسر المروة وسلم الراقوبة.
وتضمنت الإجراءات إغلاق المنطقة المركزية، خاصة يوم الجمعة، والتنبيه على الفنادق المحيطة بالمسجد الحرام، بتقليل توافد النزلاء إلى المسجد الحرام والصلاة داخل الفنادق.