تم اتهام أب بإساءة معاملة ابنته الرضيعة عندما قام بثني جسدها إلى الوراء حتى تتوقف عن البكاء، فكانت النتيجة أن تكسر عظم جسدها. وبحسب موقع «ميرور» تم توجيه الاتهام لـ «آدن فلوريس» البالغ من العمر 22 عاماً بست تهم تتعلق بإساءة معاملة الأطفال بعد إلقاء القبض عليه عندما قام بنقل طفلته البالغة من العمر شهراً واحداً إلى مستشفى في فينيكس، أريزونا، مع إصابات متعددة، لكن «فلوريس» أنكر التهم المنسوبة إليه قائلاً إنه جلس عن طريق الخطأ على الطفلة عندما كان جالساً مع أحد الأقارب.
جاء تقرير المسعفين من المستشفى يقول إن الطفلة لديها عدة أضلاع مكسورة، كبد ممزق، كسر في الساقين، واحمرار ونزيف داخل سقف فمها، بالإضافة إلى إصابتها بنزيف في عينيها. وبمواجهة الشرطة لـ«فلوريس» بتقرير المسعفين، اعترف بأنه وضع ابنته على ركبتيها على السرير ولف جسدها للخلف حتى تتوقف عن البكاء، كما زعم أنه اعترف بالضغط على جذعها وهو عندما سمع صوت فرقعة، وأدخل ترمومتر بقوة في فمها. وأضاف «فلوريس» من ضمن اعترفاته للشرطة أنه، في اليوم السابق للحادث ونقلها إلى المستشفى، سمع صوتاً من ساقيها عندما قام بلويها أثناء ممارسة تمارين الساق، لكنه خشي أن ينقل ابنته إلى المستشفى؛ لأنه علم أن خدمات حماية الأطفال ستورطه في الحادث ولن تتركه يرحل بدون استجوابه من قِبَل الشرطة، كما كان يخشى أن تعرف والدة الطفلة، التي كانت تستحم عندما قام بلوي ساقيها، فتنتهي علاقتهما.
أفادت وسائل الإعلام المحلية أن «فلوريس» أعرب عن أسفه على أفعاله، وتم تحديد الكفالة له بمبلغ 100 ألف دولار (81 ألف جنيه استرليني).