ضاعفت العاصمة الصينية، بكين، من مدة الحجر الصحي المفروضة من 14 يوماً إلى 28 يوماً، مع موجة فيروس كورونا الثانية التي ضربت البلاد قبل أسابيع.
وظهرت موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا، في سوق شينفادي لبيع الأطعمة بالجملة في بكين، قبل أسابيع، ما دق ناقوس الخطر حول عودة جائحة كورونا للبلاد.
وتسعى السلطات في العاصمة الصينية بكين لوقف عودة تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال إخضاع الآلاف لفحوصات الكشف عن المرض، بالتزامن مع إعلان تسجيل إصابات جديدة بكوفيد-19.
وقررت السلطات رفع مدة الحجر الصحي من 14 يوماً إلى 28، وتم وضع العاملين في قسم اللحوم بالسوق في الحجر الصحي الطويل، وفقاً لصحيفة «غلوبال تايمز».
وقال مسؤول إن بعض المصابين لم يظهروا أي أعراض على الإطلاق أو أظهروا أعراضاً غير نمطية، لذا يصعب الحكم على ما إذا كانوا قد أصيبوا بالفيروس بمجرد ملاحظة أعراضهم.
وأشارت السلطات إلى أن قرابة 34 بالمئة من حالات الإصابة الجديدة هي لعاملين في قسم اللحوم بالسوق الشعبي، و20 بالمئة آخرون هم زوار للمنطقة.
ووقف آلاف السكان، في كافة أنحاء بكين، ضمن طوابير للخضوع لفحص لكشف الإصابة بفيروس كورونا المستجد في محاولة العاصمة الصينية لوقف إعادة تفشي الوباء مع تدابير عزل وعمليات تعقيم على نطاق واسع.
وكانت الحياة قد عادت إلى طبيعتها في بكين بعد شهرين لم تسجل خلالهما أي إصابة، لكن ظهور بؤرة جديدة للوباء قبل أسابيع أعاد إحياء اليقظة والإجراءات الاحترازية المشددة.