يفرح الجميع بأبنائهم ويسعدون برؤية ضحكاتهم والأوقات الجميلة التي يقضونها معهم، لذلك يحرصون على توثيق تلك الذكريات وتخليدها من خلال الصور التي تسجل أحداث حياتهم يومًا بعد يوم، وتبقى حتى بعد سنوات من مرور تلك المراحل العمرية... واليوم ونظرًا للتطور والتقدم التكنولوجي الذي باتت فيه وسائل التوصل الاجتماعي والهواتف الذكية هي إحدى أهم وسائل التواصل بين الناس والاطلاع على تفاصيل حياتهم وما يدور ببالهم، فقد أصبحنا نرى نشر صور الأبناء والأطفال أمرًا منتشرًا ومتجددًا باستمرار.. ولكن وبحسب موقع "سبق" فقد دعا فضيلة الشيخ الدكتور خالد الغامدي إمام المسجد الحرام بتوخي الحيطة والحذر في استخدام صور الأطفال بأجهزة الجوال والحسابات الخاصة بالتواصل الاجتماعي مثل "تويتر"، "فيسبوك"، و"واتس اب"، وذكر "الغامدي" أنّ الصور من شأنها جلب العين لفلذات الأكباد، مبيّناً أنّ العين تنفذ للمعيون من خلال الصورة، أما السحر فيحتاج إلى أخذ شيءٍ من متعلقات الشخص المراد سحره، ولكن لا يستبعد حيل السحرة وضعاف النفوس من خلال طرقهم وأساليبهم الشيطانية، وإن كنت لا أنفي ولا أجزم أنّ الصور يمكن استخدامها في أعمال السحر والشعوذة غير أنّ العين تصل متى ما كانت صور الأطفال جميلة ولافتة للأنظار، مشيرًا إلى أنها لا تتوقف على الصور فحسب بل إنها تمتد إلى الأصوات.
ونصح الشيخ الجميع بحذف صور أطفالهم للحيطة والحذر وإحلال صور رمزية مُعبرة محلها، وأُخرى للمقدسات الإسلامية والمواظبة على التحصينات والأذكار اليومية التي تقي صاحبها من شر الحاسدين وذوي النفوس المريضة.
ونصح الشيخ الجميع بحذف صور أطفالهم للحيطة والحذر وإحلال صور رمزية مُعبرة محلها، وأُخرى للمقدسات الإسلامية والمواظبة على التحصينات والأذكار اليومية التي تقي صاحبها من شر الحاسدين وذوي النفوس المريضة.