تعرض التمثال الشهير لشخصية ليتل ميرميد (عروس البحر الصغيرة) التي ابتكرها الكاتب الشهير هانس كريستيان أندرسن، والتي تمثل إحدى أكبر مناطق الجذب السياحي في كوبنهاغن، إلى التخريب والتشويه.
وكتبت كلمتا «سمكة فاشية» على القاعدة الحجرية التي يستقر عليها التمثال، وطوله 1. 65 متر، وهو مصنوع من البرونز، والذي كثيراً ما يتعرض لهجمات، ويقع التمثال عند مدخل ميناء كوبنهاغن. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.
وصنع التمثال تكريماً لكاتب قصص الأطفال الدنماركي أندرسن. والتمثال كثيراً ما استهدف بالتخريب، وقطعت رأسه ورسم عليه وكسر عاموده.
ويمثل التمثال البرونزي شخصية خيالية لابنة ملك البحر، وهي عروس بحر، تقع حسب الرواية في حب أمير وتتمنى أن تصبح آدمية.
والشهر الماضي ألقي طلاء أحمر كثيف على تمثال قس تبشيري دنماركي كان له دور رئيسي في استعمار غرينلاند، وكتب عليه «انهوا الاستعمار»، وفق ما نقلت «أسوشيتد برس».
ولا يعرف ما إذا كان العملان التخريبيان على صلة.
وتجري إعادة النظر في تماثيل ونصب في أنحاء العالم، في ضوء مظاهرات تطالب بالعدالة العرقية عقب وفاة الأمريكي ذي الأصل الأفريقي جورج فلويد في ولاية منيابوليس.
والخميس اتهم نشطاء حقوقيون مسؤولين دنماركيين بتجاهل العنصرية في البلاد، بعدما أعلنت السلطات أن مقتل مواطن دنماركي من أصول أفريقية على يد رجلين (من البيض) ليس مدفوعاً بالعنصرية.