تحدَّث الخبير والمستشار الاقتصادي الدكتور علي بوخمسين، لـ«سيدتي»، عن كيفية مواجهة زيادة ضريبة الدخل المضافة 15%، وكيف يمكن للأسر السعودية أن تنظِّم أمورها لتجاوزها وترتيب الميزانيات، وقال: هنالك بلا شك تأثيرات متوقعة من فرض ضريبة 15%، التي أُقِرَّتْ مؤخراً بالمملكة العربية السعودية، وستكون هناك تأثيرات ملموسة على القدرة الشرائية للأسر، والإنفاق على مستلزماتها.
على سبيل المثال، إذا كان دخل الفرد تقريباً 5000 ريال، فإنه سيقتطع منه 15% لتغطية الضريبة، وبالتالي لو كان المبلغ 5000 ريال سيقتطع منه 750 ريالاً لمواجهة قيمة الضريبة المضافة، وسيتبقى من الدخل الصافي 4250 ريالاً، وبالتالي الانخفاض الذي حدث سيضرُّ حتماً بالقدرة الشرائية والقدرة على الإنفاق الشرائي للأسر، لذلك أنصح أرباب الأسر باتخاذ مجموعة من الخطط الحازمة، التي يجب الالتزام بتطبيقها.
خطط مواجهة زيادة ضريبة الدخل المضافة
وعلى سبيل المثال، يمكن الالتزام بما يلي:
التخطيط الجيد للمشتريات بعدة مستويات، وذلك بوضع موازنة شهرية لتغطية البنود الأساسية.
عدم استنزاف المبالغ بالكماليات.
يتم اختيار السلع ذات الجودة المقبولة والأقل تكلفة.
عدم استخدام الفيزا كارد أو ما شابهها؛ لأن ذلك يجرُّ مجموعة من الديون، وتُثقل على رب الأسرة.
محاولة زيادة الدخل الشهري البديل على مستوى رب الأسرة أو أفرادها قدر الاستطاعة، لتنمية قدرات الفرد على إيجاد مصادر دخل بديلة؛ لمواجهة أي إنفاق يطرأ على الدخل، حتى لا تتأثر الأسر.
بإمكانكم متابعة الفيديو من خلال الرابط التالي
https://t. co/ohUtM2QzqH?ssr=true