بدأ قطار «إن 700 إس» المعروف باسم «الرصاصة» تشغيل خدمته في الأول من شهر يوليو/ تموز الجاري، ويعمل في الخط الذي يربط بين محطة طوكيو ومحطة شين أوساكا في أوساكا، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
ويمكن أن يسير القطار بسرعة تصل إلى 360 كيلومتراً في الساعة، وهو رقم قياسي جديد خلال تشغيله التجريبي في عام 2019؛ ما يجعله واحداً من أسرع القطارات في العالم، لكن رغم ذلك سيتم تحديد سرعة التشغيل عند 285 كيلومتراً في الساعة.
بالنسبة للتصميم الداخلي، فقد صُممت مقاعد الركاب للانحناء أكثر؛ ما يوفر المزيد من الراحة لهم، خاصة لركاب المسافات طويلة، كما يحتوي كل مقعد على منفذ طاقة فردي لشحن الهاتف الذكي على سبيل المثال.
كما تمت إضاءة رفوف الأمتعة العلوية في كل محطة لتذكير الركاب بممتلكاتهم؛ كي لا ينسوها عند مغادرتهم القطار.
ولكن المميز في قطار اليابان الجديد ليست سرعته الخيالية فقط، بل إنه قادر أيضاً على نقل الركاب بأمان في أثناء وقوع زلازل.
إنه أول نموذج قطار جديد تتم إضافته إلى خط توكايدو شينكانسن بواسطة خط سكك حديد اليابان المركزي «JR Central» منذ 13 عاماً، وأطلق بدء تشغيل القطار ليتزامن مع أولمبياد طوكيو في عام 2020 -التي تم تأجيلها إلى عام 2021 بسبب فيروس كورونا.
أحدث التقنيات
من ناحية المظهر، لا يبدو «N700S» مختلفاً تماماً عن طرازات «N700» أو «N700A» القديمة، بصرف النظر عن شعارها الذهبي الأنيق.
في الداخل، تسمح المقاعد المصممة حديثاً للركاب بالانحناء أكثر؛ ما يوفر المزيد من الراحة، خاصة للركاب لمسافات طويلة. يحتوي كل مقعد على منفذ طاقة فردي
.
تم تصميم الإضاءة الداخلية لخلق أجواء أكثر نعومة وراحة. ستتم إضاءة رفوف الأمتعة العلوية في كل محطة لتذكير الركاب بممتلكاتهم.
تمت إضافة المزيد من مناطق التخزين للأمتعة الكبيرة جداً.
كما أن القطار مزود بنظام الدفع الذاتي لبطارية ليثيوم أيون الأول من نوعه في العالم، الذي يسمح للقطار بالتشغيل لمسافة قصيرة من تلقاء نفسه في أثناء انقطاع التيار الكهربائي، وسيجعل من الممكن الانتقال إلى مكان أكثر أماناً بسرعة منخفضة إذا تقطعت به السبل في منطقة عالية الخطورة -على جسر أو في نفق على سبيل المثال- في أثناء حدوث زلزال.
كما تم تركيب المزيد من الكاميرات داخل مقصورات السيارات، من كاميرتين إلى ما يصل إلى 6 كاميرات في كل عربة قطار.
ويحتوي القطار كذلك على نظام تحكم أوتوماتيكي وكبح مطور يسمح له بالتوقف بشكل أسرع في حالة الطوارئ.
وتتسم رحلات قطار «الرصاصة» بأنها أكثر هدوءاً وسلاسة أيضاً، بفضل نظام التعليق النشط الجديد الذي يساعد على امتصاص حركاته.