تحت عنوان "الفتاة التي خدعت الموت"، كتبت صحيفة التلغراف البريطانية تقريراً عن الطفلة السورية سندس ذات العشرة أعوام التي نجت من الموت بعد إصابتها برصاصة قناص في رأسها.
وتقول الصحيفة إن عامين مرا منذ إصابة سندس برصاصة في الرأس، وها هي الآن لا تزال على قيد الحياة، بل والعجيب في الأمر أن بقايا تلك الرصاصة لا زالت داخل رأسها.
وعرضت الصحيفة بعض الأدلة عن الحالة الطبية للطفلة سندس، ومن بينها صور أشعة سينية تظهر بوضوح أن قذيفة اخترقت جمجمتها واستقرت على بعد أقل من بوصة من غلاف المخ.
وأجمع الأطباء الذين رؤوا سندس فور إصابتها أن حالتها خطيرة وستموت خلال ساعات. وتدهورت حالة الطفلة بالفعل ودخلت في غيبوبة ثم بعد يومين بدأت في استعادة الوعي ولكنها تعرضت لشلل نصفي في الجانب الأيمن.
وبعد مرور 3 أسابيع استعادت سندس عافيتها بشكل كامل وبدأت في الحركة وذلك بفضل رعاية أسرتها وتناولها الدواء بانتظام وما وصفه والدها بـ"شجاعة سندس.
قصة نجاة سندس أصبحت مصدر إلهام لسكان مخيم الزعتري الذين يأملون في العودة لوطنهم يوماً ما، وسط المأساة التي يعيشها السوريون جراء الصراع الدائر في بلادهم.
وتقول الصحيفة إن عامين مرا منذ إصابة سندس برصاصة في الرأس، وها هي الآن لا تزال على قيد الحياة، بل والعجيب في الأمر أن بقايا تلك الرصاصة لا زالت داخل رأسها.
وعرضت الصحيفة بعض الأدلة عن الحالة الطبية للطفلة سندس، ومن بينها صور أشعة سينية تظهر بوضوح أن قذيفة اخترقت جمجمتها واستقرت على بعد أقل من بوصة من غلاف المخ.
وأجمع الأطباء الذين رؤوا سندس فور إصابتها أن حالتها خطيرة وستموت خلال ساعات. وتدهورت حالة الطفلة بالفعل ودخلت في غيبوبة ثم بعد يومين بدأت في استعادة الوعي ولكنها تعرضت لشلل نصفي في الجانب الأيمن.
وبعد مرور 3 أسابيع استعادت سندس عافيتها بشكل كامل وبدأت في الحركة وذلك بفضل رعاية أسرتها وتناولها الدواء بانتظام وما وصفه والدها بـ"شجاعة سندس.
قصة نجاة سندس أصبحت مصدر إلهام لسكان مخيم الزعتري الذين يأملون في العودة لوطنهم يوماً ما، وسط المأساة التي يعيشها السوريون جراء الصراع الدائر في بلادهم.