أعلنت الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية عن إضافات جديدة للبروتوكولات الصحية لحج هذا العام 1441هـ، وذلك ضمن الضوابط والتدبير الوقائية الخاصة هذا الموسم والتي أعلنت في الخامس من يوليو وتضمنت الحجر الطبي للحجاج قبل الدخول إلى مكة المكرمة، وتجهيز مركز تجمع للحجاج في مكة بمساحة 6000 متر مربع، إضافة إلى اعتماد مسافة مترين بين كل حاج والآخر طوال فترة الحج.
وشددت الإجراءات الإضافية على تقسيم الحجاج إلى مجموعات منفصلة، وبأعداد لا تتجاوز 20 شخصا، مع وجود مرشد مرافق لكل مجموعة، كما سيتم تخصيص 40 حافلة ذات سعة 49 راكبا لنقل 22 راكباً فقط في المرة الواحدة، مع تخصيص نفس الحافلة لذات المجموعة طوال مراحل أداء مناسك الحج، وكذلك المقعد لذات الحاج طوال الفترة نفسها.
وأفادت مصادر، وفقاً لـ "العربية", بأنه قد تم العمل على تجهيز مسارات معقمة محددة في المطاف والمسعى، مع تحقيق التباعد بين الحجاج بمسافة مترين، وتخصيص أبراج منى لاستقبال حجاج هذا العام، كما سيتم إسكان كل حاج في مساحة مستقلة لا تقل عن 9 أمتار في منى وعرفات ومزدلفة، وتوزيع أكياس حصى الجمرات مغلفة ومعقمة على الحجاج، واقتصار إعاشة الحجاج على الوجبات مسبقة التحضير والمغلفة من خلال متعهد معتمد بأدوات بلاستيكية ذات استخدام واحد.
كما تضمنت الإجراءات الإضافية إصدار بطاقة ذكية لكل حاج تختص بإدارة وتنظيم رحلة الحاج، وحقيبة لكل حاج تحتوي على معقمات وكمامات وسجادة وأدوات الوقاية اللازمة، إضافة إلى توزيع عبوات زمزم على الحجيج في كل نقاط الحج.
وكان الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، قد دشن مؤخراً خطة موسم حج عام 1441 هــ لاستقبال قاصدي المسجد الحرام في ظل ما تمر به البلاد من تبعات جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).
وأكد الشيخ السديس، على أن الرئاسة عكفت خلال المدة الماضية على دراسة جميع الخيارات والخطط الميدانية والاستباقية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المعنية لاتخاذ الإجراءات وآليات تحقيق الأهداف المحددة خلال حج هذا العام والتيسير على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل طمأنينة ويسر.
