يعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إثراء في شرق السعودية عن فتح التسجيل للمشاركة في برنامج "دعوة عامة " للفنانين الناشئين في دورته الثانية، والذي يُتيح المجال للفنانين السعوديين والمقيمين المهتمين بممارسة الأعمال الفنية المشاركة فيه.
يحظى عشرة فنانين مُختارين بفرصة استثنائية للانخراط في برنامج تدريبيّ افتراضي لمدة خمسة أيام، بقيادة خبراء في المجال الفنّي، وبمشاركة الفائز في نسخة البرنامج العام الماضي الفنان "عزيز جمال"، كما تُتاح للفنان الفائز فرصة إنتاج عملٍ فني جديد ليُعرض في معرض الفن المعاصر القادم في مركز "إثراء"، مع عددٍ من الفنانين المحليين والعالميين، ويتضمن البرنامج الافتراضي مناقشات حول حالة الفن المعاصر في السعودية وحول العالم، وأفضل الممارسات المهنية.
وتتضمن شروط التقديم بالبرنامج الذي يغلق التسجيل فيه يوم الاثنين 12 محرم 1442هـ، الموافق 31 أغسطس المقبل، أن يكون المتقدمون سعوديين، أو مقيمين في السعودية لمدةٍ لا تقل عن 10 سنوات، وأن تتجاوز أعمارهم 18 عامًا، كما يمكن للمتقدمين أن يكونوا بمفردهم أو ضمن مجموعة، ويمكن للفنانين التسجيل من خلال موقع إثراء الإلكتروني، وسيتم الإعلان عن الفائزين في شهر ديسمبر القادم.
وفي هذا السياق أوضحت مديرة المتحف في مركز إثراء، ليلى الفداغ، أنه من الناحية الثقافية يمر العالم بلحظة تاريخية، في ظل مواجهة هذه الفوضى المجتمعية الدولية الناجمة عن الوباء العالمي، حيث أصبحت الثقافة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وهذا أحد الأسباب العديدة التي تجعل الفن المعاصر في المملكة في غاية الأهمية في الوقت الحالي.
وأضافت: "إن الفنان الفائز سيقوم بإنتاج عمل فني جديد يتم عرضه في معرض للفن المعاصر الذي ينظمه "إثراء"، بجوار فنانين محليين وعالميين معروفين، لذلك يُعد هذا البرنامج فرصة فريدة للغاية، لاكتشاف المواهب الجديدة في مجال الفنون، لا سيما أن مركز "إثراء" يعتبر منصة عالمية، تسهم في اكتشاف المواهب الجديدة وفتح آفاق الإبداع لها".
وأشارت إلى أن البرنامج يخلق فرصًا للفنانين الناشئين، لافتة إلى أن الفائز في النسخة الأولى الفنان "عزيز جمال"، كان خريجًا جديدًا لم يسبق له الظهور من قبل.
وقالت: "في حال لم يفز أحد المشاركين، وتم اختياره ليكون بين أفضل 10 فنانين، سيكون التدريب الذي يحصلون عليه مهمًا جدًا لفتح الأبواب أمامهم نحو عالم الفنون والتطور في حياتهم المهنية".
يذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، يحرص على التفرُّد في مجالات الفنون والعلوم والابتكار وتقديمها بقوالب ممتعة وثريّة، حيث استضاف معارض فنية لأسماء عالمية.