كشفت الهيئة العامة للجمارك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنها حالياً تستخدم الوسائل الحية "الكلاب" للكشف عن مصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
واستعرضت الجمارك، في انفوجراف، مسيرتها في استخدام الوسائل الحية المستوردة "الكلاب" من عدة دولٍ أوروبية بمواصفاتٍ دقيقة، لدورها الهام في تعزيز أمن الوطن، على مدى 40 عاماً.
وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، أن الوسائل الحية "الكلاب" استخدمت في الكشف عن المتفجرات عام 1998م وعن اختراق الدائرة الجمركية عام 2004 وبعدها بسنة واحدة استخدمت في برنامج الإنقاذ والتفتيش عن المفقودين، وفي 2010 استخدمت في تفتيش المسافرين عبر المطارات، وفي 2018 في الكشف عن التبغ والنقود.
وأضافت الجمارك، أنه خلال 40 عاماً دُرب 2400 من الوسائل الحية "الكلاب" لمختلف الجهات الأمنية، ومن أبرز مهامها اليومية حالياً بالإضافة إلى ما ذكر كشف المتفجرات الحية والأسلحة والمخدرات وكشف المصابين بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).
وكانت الهيئة العامة للجمارك السعودية قد اتخذت في وقت سابق العديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19)، حيث شددت على منسوبيها العاملين في المنافذ البرية والجوية والبحرية بضرورة اتباع التعليمات والإرشادات الوقائية عند التعامل مع البضائع أو مع المسافرين، من أجل حماية أنفسهم من الإصابة بالفيروس المستجد.
كما وجهت الجمارك ببعض الإجراءات عند التعامل مع المسافرين، وشملت الامتناع عن التلامس المباشر مع المسافرين، وارتداء القفاز والكمامة عند الحاجة للتفتيش الشخصي، والحرص على غسل وتعقيم اليدين بعد نزع القفاز والكمامة، وتبديل الكمامة فوراً عندما تصبح مبللة أو رطبة.
ووجهت الجمارك جميع منسوبيها بتفعيل خطة العمل عن بُعد فور صدور قرار تعليق الحضور، حيث بدأت بتنفيذ خطة التواصل عبر الوسائل التقنية البديلة التي تُمكّن من تنفيذ جميع المهام بكفاءة عالية، إضافة إلى مواصلة أهم العمليات الحرجة دون انقطاع.
كما وجهت الجمارك كذلك منافذها البحرية والجوية والبرية بتقليص عدد القوى العاملة في كل منفذ من خلال تطبيق حضور الحد الأدنى من الموظفين الذي يضمن استمرارية العمل وإنجازه بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالمنفذ.