يتحدث علماء النفس عن أن الشباب يمر بمرحلة جديدة في مسار الحياة بين المراهقة والبلوغ، وهي مرحلة طويلة من علم النفس، تسمى بشكل مختلف «مرحلة ما بعد المراهقة» أو «الشباب» خلال هذا الوقت، يكون الشباب متحررين نسبياً من مسؤوليات الكبار وقادرين على استكشاف خيارات مهنية وحياتية متنوعة. هناك أدلة على أن «الشباب» في العشرينات من عمرهم لا يشعرون بأنهم مثل البالغين ولا المراهقين.
بحسب الخبيرة النفسية أميرة حبراير تختلف أنواع الشخصيات لدى الشباب وفقاً لعدد من الأمور، مثل طريقة التربية ومكان النشأة، علاوة على عوامل أخرى وراثية متعلقة بالجينات، إلا أنه في كل الأحوال هناك مجموعة لا بأس بها من التقسيمات التي وضعها خبراء علم النفس للشخصيات، فبينما يرى بعض العلماء أن أنواع الشخصيات هم 4 فقط، يرى آخرون أنهم يتجاوزوا الـ15 أو الـ16 نوعاً، فيما نشير الآن إلى أشهر أنواع الشخصيات.
الشخصية المثالية أو الرومانسية
ترى الأمور دائماً في أبهى صورها، وغير قادرة على التعامل مع ما يحدث في الواقع، فالحب في نظرها هو القوة الكامنة التي تُحرك الأمور.
الشخصية الإصلاحية أو المصلح الاجتماعي
غالباً ما يكون لديها إحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين، وتسعى إلى تصحيح سلوك منْ حولها.
الشخصية الاجتماعية
تتمتع بالحيوية والانبساط، وقادرة على تكوين علاقات ودية مع الناس. ولها أصدقاء كثيرون. وهى شخصية متحمسة ومرحة وعطوفة. تميل إلى تكوين صداقات وعلاقات داخل المجتمع
الشخصية القيادية
تتمتع بإرادة قوية، وثقة فى النفس. وهى قادرة على قيادة الآخرين؛ إذ إن لها إمكانية الرؤيا الواضحة، والعزيمة والنشاط، وهى شخصية تسيطر على عواطفها، وتستقل بذاتها، وتميل إلى العمل القيادى، ولديها قدرة تحريك مجموعات وطاقات فى اتجاه أعمال منتجة.
الشخصية المنطوية
الشخصية المنطوية، التي تفضل بقاء الوضع على ما هو عليه في أغلب الأحيان، سواء في العمل أو في العلاقات الأسرية، لذا فصاحب تلك الشخصية يفضل الروتين، بل ويفضل الوضع الحالي حتى إن كان سيئاً، خوفاً من الاختلاف الذي ربما يصبح أسوأ.
الشخصية الواقعية
الشخصية المفكرة الواقعية، التي يهتم أصحابها بالدقة والمنطق، ولا يسعى إلى اقتحام أي شيء إلا لو كان مؤكداً وواقعياً، ولا يفضل التواجد مع شخص لا يمكنه التحكم في مشاعره.