كشفت وزارة الحج والعمرة، إنه سيتم إجراء فحوصات طبية للكشف عن فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19)، لكل المشاركين في خدمة الحجاج من جميع الجهات.
وقال وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج، الدكتور حسين الشريف، أن المشاركين من الأمن العام أو من العاملين المباشرين للحجاج أو العاملين الإداريين سوف يتم الكشف عليهم والتأكد من خلوهم من فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19) تماما.
وأضاف وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج، أن من سيرافق الحجاج الذين قُسموا إلى أفواج من ممارسين صحيين وقائد الفوج ومساعده، فهؤلاء سوف يتم الكشف عليهم وبدء دخولهم الحجر من اليوم الرابع مثل الحجاج تماما.
وكان المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها "وقاية" قد أصدر في وقت سابق "البروتوكولات" الصحية الخاصة بالوقاية من مرض (كوفيد 19) لموسم حج 1441هـ، وذلك انطلاقا من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على اتباع أعلى المعايير الصحية وأدق الإجراءات الإحترازية، خلال إقامة شعيرة الحج هذا العام بأعداد محدودة جداً، وذلك حفاظاً على صحة حجاج بيت الله الحرام، وضمان توفير أفضل الخدمات الصحية لهم.
ومؤخراً قال قائد قوات أمن الحج اللواء زايد الطويان، خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي عقد في مقر مركز العمليات الأمنية الموحد "911" بمكة المكرمة والخاص بموسم حج عام 1441هـ، أن وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام والقطاعات المشاركة أكملت استعداداتها لأداء فريضة الحج بمشيئة الله بأمن وسلامة، لافتًا، إلى أن حج هذا العام مختلف واستثنائي ويقام وفق إجراءات استثنائية نتيجة ما يمر به العالم من جائحة "كورونا".
وأفاد الطويان، أن جميع القوات أكملت استعداداتها لتطبيق كافة البرتوكولات الصحية والتدابير الوقائية، حيث سيكون هناك طوق على الحجاج في مواقعهم بالمشاعر المقدسة وكذلك على تنقلاتهم حفاظًا على سلامتهم والقائمين على خدمتهم.
وأكد قائد قوات أمن الحج، أن من يتجاوز ولا يلتزم بالتعليمات ستطبق بحقه العقوبات السابقة بالإضافة إلى العقوبة التي تم إقرارها هذا العام المتمثلة في غرامة مالية تصل تبلغ 10 آلاف ريال وتتضاعف عند تكرار المخالفة، موضحاً، أن أعداد الحجاج هذا العام ستكون من 160 جنسية مختلفة من المقيمين والمواطنين بحيث تكون نسبة الحجاج من المقيمين 70 % والباقي من المواطنين.