كشفت وزارة الصحة السعودية عن إجراءات احترازية جديدة اتخذتها مؤخراً للحفاظ على سلامة الحجاج في موسم حج 1441هـ ، وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وفي التفاصيل، فقد أبانت وزارة الصحة، بأنها تواصل جهودها للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام، حيث تُنفذ العديد من الإجراءات الطبية التي تكفل بإذن الله الخروج بموسم حج صحي وآمن خاصة في ظل هذه الظروف الصحية العالمية إثر جائحة فيروس "كورونا" والتي تتطلب إقامة الشعيرة وسط ظروف تحقق متطلبات التباعد الاجتماعي حماية للحجاج من مهددات الجائحة.
وحرصت وزارة الصحة في هذا الشأن على تطبيق أعلى معايير السلامة الصحية والتدابير الوقائية العالمية، لضمان سلامة الحجاج حتى عودتهم إلى مقر إقامتهم سالمين، والعمل على تطبيق مبدأ "العزل الصحي" قبل وبعد أداء فريضة الحج على جميع الحجاج، وذلك بهدف التأكد من خلوهم تماماً من فيروس "كورونا"، وضمان سلامة الجميع خلال موسم الحج.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أنها هيأت عدد من المرافق الصحية في المشاعر المقدسة؛ لتوفير الرعاية الطبية لضيوف الرحمن، شملت مستشفى منى الوادي، ومركز صحي (29) في عرفات، والمستشفى الميداني، والعيادة المتنقلة، وعدد 6 سيارات إسعاف عالية التجهيز، و3 عيادات في مقر سكن الحجاج.
ولفتت وزارة الصحة، إلى مشاركة عدد من الكوادر الطبية والفنية في تقديم الخدمات الصحية للحجاج، كما كثفت الوزارة استعداداتها للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، وضربات الشمس، وبقية الأمراض المتعلقة بالحرارة المتوقع حدوثها هذا العام؛ نظرًا لتزامن موسم الحج مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث وفرت الدولة عدداً من مراوح الرذاذ بالماء، التي أثبتت فعاليتها في خفض درجة الحرارة، والتقليل من حالات الإجهاد الحراري، وضربات الشمس
ويؤدي خلال موسم حج هذا العام 1441هـ المسلمون من 160 جنسية، فريضة الحج وفق أعلى المعايير الصحية الآمنة، التي تطبق اشتراطات التباعد الاجتماعي بكل صرامة لضمان سلامة الجميع، حيث دعت وزارة الصحة جميع الحجاج إلى الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية من تباعد اجتماعي ولبس الكمامة والحفاظ على النظافة الشخصية لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين من الحجاج.