عقد مجلس نقابة المهن الموسيقية في مصر اجتماعا لمناقشة سبل دعم المطربة نجاة الصغيرة آخر نجمات الجيل الذهبي للموسيقى العربية، بعد تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيدة منتقبة تجلس أمام عمارة الشربتلي المهددة بالانهيار بمنطقة الزمالك، بعد أن تم إخلاؤها نظراً لتصدعها، حيث ادعى البعض أن هذه السيدة هي نجاة.
المجلس شكك في صحة الصور المنسوبة للمطربة نجاة، خاصة وان عنوانها المسجل في سجلات النقابة هو 10 شارع البرازيل، بينما العقار المهدد بالانهيار يحمل رقم 18، ولكن حرصا على مكانة المطربة تقرر البحث عن أية طريقة للتواصل معها والاطمئنان على أوضاعها وعرض مساعدتها، ولكن هناك صعوبة في الوصول إليها خاصة وأنها ترفض استقبال أية زوار منذ فترة طويلة، كما ترفض التواصل مع وسائل الإعلام وابنها الوحيد مقيم خارج مصر، كما وردت معلومات إنها ترفض حتى استقبال أفراد عائلتها خاصة بعد انتشار فيروس كورونا.
وأشار مصدر من داخل المجلس إلى أن العمارة المنكوبة تضم شقة سكنية مملوكة للنجمة الراحلة سعاد حسني شقيقة نجاة، ولكن المطربة الكبيرة تقيم في عقار آخر، ومعروف عنها إنها تفضل العزلة، وتتكتم تفاصيل حياتها الشخصية، منذ قررت اعتزال الغناء نهائيا.
يذكر أن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول عدة صور لسيدة تضع نقابا على وجهها لاخفاء ملامحها وادعوا إنها المطربة نجاة التي رفضت اخلاء منزلها قبل الحصول على مقتنياتها من المجوهرات والتحف النادرة، بينما أكد مصدر من عائلة الموسيقار محمد الموجي أن المطربة نجاة مقيمة حاليا داخل أحد فنادق القاهرة، ورفض تأكيد صحة الصور.
وغابت نجاة عن الأنظار منذ العام 2002 عندما أعلنت اعتزال الغناء نهائيا، ورفضت الظهور حتى تظل صورتها القديمة في قلوب محبيها، ولكنها عادت عام 2017 وقدمت فيديو كليب بعنوان"كل الكلام" من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى، وألحان طلال وتوزيع يحيى الموجى، ومن إخراج هانى لاشين.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي