كشفت دراسة أمريكية علمية حديثة عن مدى فعالية فيتامين (د) في مكافحة مرض (التصلب المتعدد Multiple sclerosis).
ووفقاً لـ"دايلي ميل البريطانية" أظهرت نتائج الدراسة التي قام بها فريق من الباحثين بجامعة (جون هبكنز) في ولاية بلتيمور في الولايات المتحدة الأمريكية أنّ فيتامين (د) يعمل على وقف هجرة الخلايا الهدامة التي تسبب في الإصابة بالمرض إلى الدماغ، وأنّ مرض التصلب المتعدد يكثر في الدول التي تبعد عن خط الاستواء بسبب انخفاض نسبة أشعة الشمس التي يمكن لجلد الإنسان امتصاص فيتامين (د) منها. وعمد فريق البحث العلمي إلى إعطاء مجموعة من الفئران جرعة من المادة التي تتسبب في الإصابة بمرض التصلب المتعدد وجرعة عالية من فيتامين (د)، ولاحظوا أنّ أعراض المرض قد اختفت. كما قالت المشرفة على فريق البحث الدكتورة آن غوك:" إنّ فيتامين (د) لا يعمل على تغيير وظيفة الخلايا التالفة من نظام المناعة، ولكن يقوم بمنع وصولها إلى الدماغ".
الجدير بالذكر أنّ مرض (التصلب المتعدد) هو عبارة عن التهاب في مادة (المايلين Myelin) التي تغطي الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي ما يؤدي إلى إزالة الميالين وينتج عنه حدوث خلل أو حظر على نقل الرسائل بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم مسببًا فقدان السيطرة على الدماغ ما يؤثر على تصرف أجهزة وأعضاء الجسم بشكل غير طبيعي.
ووفقاً لـ"دايلي ميل البريطانية" أظهرت نتائج الدراسة التي قام بها فريق من الباحثين بجامعة (جون هبكنز) في ولاية بلتيمور في الولايات المتحدة الأمريكية أنّ فيتامين (د) يعمل على وقف هجرة الخلايا الهدامة التي تسبب في الإصابة بالمرض إلى الدماغ، وأنّ مرض التصلب المتعدد يكثر في الدول التي تبعد عن خط الاستواء بسبب انخفاض نسبة أشعة الشمس التي يمكن لجلد الإنسان امتصاص فيتامين (د) منها. وعمد فريق البحث العلمي إلى إعطاء مجموعة من الفئران جرعة من المادة التي تتسبب في الإصابة بمرض التصلب المتعدد وجرعة عالية من فيتامين (د)، ولاحظوا أنّ أعراض المرض قد اختفت. كما قالت المشرفة على فريق البحث الدكتورة آن غوك:" إنّ فيتامين (د) لا يعمل على تغيير وظيفة الخلايا التالفة من نظام المناعة، ولكن يقوم بمنع وصولها إلى الدماغ".
الجدير بالذكر أنّ مرض (التصلب المتعدد) هو عبارة عن التهاب في مادة (المايلين Myelin) التي تغطي الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي ما يؤدي إلى إزالة الميالين وينتج عنه حدوث خلل أو حظر على نقل الرسائل بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم مسببًا فقدان السيطرة على الدماغ ما يؤثر على تصرف أجهزة وأعضاء الجسم بشكل غير طبيعي.