كشف المخرج المصري عمرو سلامة عن رهان جمعه والفنان الكوميدي أحمد أمين، حول مصير قاعات العرض السينمائي بعد ست سنوات، مؤكدا أنه يتوقع استمرارها رغم انتشار المنصات الرقمية، بينما توقع أمين اختفائها تماما، وقال سلامة أن الخاسر في الرهان سيلقي بنفسه في النيل.
الرهان بدأ على خلفية عرض فيلم "صاحب المقام " للنجمة يسرا وآسر ياسين وأمينة خليل عبر منصة رقمية قبل طرحه بقاعات السينما، في سابقة هي الأولى بتاريخ السينما المصرية، وقال عمرو سلامة عبر حسابه بموقع الفيس بوك: أنا والأستاذ الفنان أحمد أمين إتراهنا رهان، وقررنا إنه يكون علني ونشهد الجميع، هو بيقول إن بعد ست سنين "هنشوف دور العرض بتنتهي وتجربة مشاهدة الأفلام منزليا هتبقى هي الشيء.
أضاف: وأنا شايف إن السينما هتفضل خروجة وتجربة لن تختفي مهما طلع من قنوات ومنصات وقرصنة وغيرها، بعد ست سنين هنرجع للكلام ده (لو ربنا إدانا عمر ومافيش حدث عالمي قهري) والخسران هينط في النيل وكلكم شاهدين ع الكلام ده.
إسعاد يونس: بلاش التحديات اللي من النوع ده عايزين ناكل عيش
الرهان المثير جذب عددا كبيرا من صناع السينما وأبرزهم الفنانة إسعاد يونس التي استثمرت مبلغا كبيرا في مجمع سينمائي تم افتتاحه مؤخرا، وعلقت قائلة: كان المسرح مات، السينما حاتفضل طقس ممتع و لسه حاتستحدث تقنيات مستحيل تتحقق في البيت، بلاش التحديات اللي من النوع ده عايزين ناكل عيش ياخويا انت و هو.
بينما انحاز السيناريست صلاح الجهيني مؤلف سلسلة أفلام أولاد رزق، لرأي أحمد أمين، ولكنه رفض الرهان مع عمرو سلامة مؤكدا أنه لن يلقى بنفسه في النيل، وقال الفنان الكوميدي عمرو وهبة: السينما بشباكها بفشارها بالأعلانات اللى قبل الفيلم بالطفل اللى بيعيط بالرجل اللى بترزع فى ضهر كرسيك تكسب.
أحمد أمين يكشف مستقبل السينما
وأكد أحمد أمين صحة الرهان قائلا: الكلام ده حصل فعلا وانا عند كلمتي.. وقلت له الآتي.. ست سنين وهاتغير رأيك.. المسرح هايبقى هو الخروجة.. ودور العرض هاتبقى ١٠ في الميه من حجمها دلوقتي.. وتكنولوجيا العرض المنزلي هاتبقى أفضل بسنين ضوئية وارخص.. والأفلام هاتبقى اون لاين اشهد يا تاريخ.. اشهد يا نيل..
وبعدها كشف عمرو سلامة عن موقفه من نجاح تجربة فيلم "صاحب المقام" على المنصات الرقمية قائلا: لو نجح فيلم صاحب المقام في جذب المشاهدات والاشتراكات لمنصة شاهد هذا سيكون فاتحة خير على صناعة السينما كلها.
نعم أفلام السينما مكانها قاعات السينما، بتجربة بصرية وصوتية كاملة وبدون تشتيت أو توقيف، هذه هي التجربة الأهم على الإطلاق، لكن هناك أفلام قد تكون خاصة أو بها قدر من التجربة أو بديلة في أنواعها قد ترى النور بسبب المنصات فقط ومن دونها لن تصنع أو ترى النور.
أتمنى النجاح للفيلم، بحيي شاهد على قرار يبدو فيه مخاطرة إقتصادية، وبحيي صناع الفيلم لجرأتهم في صناعة فيلم مختلف.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
