«زوجي ثري مع الغرباء، وخاصة بنات الفيسبوك، وأنفق قرابة 500 ألف جنيه عليهن، بس بخيل جداً مع ولاده.. رافض ينفق عليهم عشان الخلافات الزوجية اللي بينا» تلك الكلمات ملخص دعوى طلاق للضرر، أقامتها سيدة أربعينية ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر، شرق العاصمة القاهرة، ادعت فيها استحالة العشرة بينهما؛ بسبب عنف زوجها والاعتداء عليها بالضرب المبرح، وحرمانها وأطفاله من حقوقهم في الإنفاق.
بحسب حديث الزوجة «علا» للمحكمة: «تزوجت منذ 10 سنوات، ضيع خلالها زوجي أموالاً تقدر بمئات الآلاف على علاقاته المحرمة وخيانته لي، وعندما أشتكي؛ يلاحقني بالاتهامات الباطلة ويهددني بأولادي، ويجبرني على العودة للحياة بمنزله؛ لأتعرض للعنف والإهانة والسب والضرب، على الرغم من أنني طوال سنوات حياتي وأنا أتحمل؛ من أجل ضمان مستقبل أولادي، وأكافح حتى أساعده في تأسيس شركة كبيرة للتسويق العقاري، وبالرغم من ذلك؛ كان يستولي على حقي في أمواله، ويعذبني؛ حال طلبي مبالغ ينفق أضعافها على النساء التي تجمعه بهنّ علاقة محرمة».
وأضافت الزوجة: «لم يجد الزوج سوى التشهير بي؛ للهروب من حقوق أبنائه، ووصل الأمر إلى اتهامي بالخيانة كذباً، وانهال عليَّ بالضرب المبرح والتعذيب بالجلد والحرق عندما شكوته، وعرضت على أهله فيديوهات له أثناء خيانته لي؛ عاقبني، وطردني من مسكن الحضانة، بعد حصولي على قرار تمكين من محكمة الأسرة».