بهدف جعل الروبوتات تشعر بالإحساس .. ابتكر علماء جلداً صناعياً قادراً على الإحساس مستوحى من أفلام الخيال العلمي الشهيرة "حرب النجوم".
وطوّر علماء من إحدى جامعات سنغافورة الكبرى الجلد الإلكتروني من أجل استخدامه في الروبوتات والأطراف الاصطناعية، بغرض إعادة خلق لمسة تشبه اللمس البشري.
ويعمل الجلد الإلكتروني، المعروف باسم "الجلد الإلكتروني غير المتزامن"، بواسطة شبكة من أجهزة الاستشعار المتصلة عبر موصل كهربائي واحد، ويمكن استخدامه في الروبوتات أو الأطراف الاصطناعية لإعادة خلق اللمس الذي يشعر بالألم ودرجة الحرارة والشكل والملمس، وذلك بحسب إفادة العلماء في جامعة سنغافورة الوطنية الذين أمضوا عاما ونصف في تطوير الجلد.
تابعي المزيد: انتحار طالبة ثانوية عامة في نهر النيل بعد ساعة من رسوبها!
وقال الدكتور بنجامين تي، الأستاذ المساعد في الجامعة الذي يقود فريق البحث وراء الجلد الإلكتروني،: "عندما تفقد إحساسك باللمس تصبح في الأساس خدرا.. وهي المشكلة التي يواجهها مستخدمو الأطراف الاصطناعية".
وأضاف: "من خلال إعادة إنشاء جلد صناعي لأجهزتهم الاصطناعية، سيساعدهم ذلك على الإمساك بيدهم والشعور بدفئها ونعومتها".
واستوحى بنجامين تي ، وفقا لـ"رويترز" ، ذلك الجلد من مشهد من أحدث أجزاء سلسلة "حرب النجوم" بعنوان "The Empire Strikes Back" من إنتاج عام 1980، حيث يفقد بطل الفيلم "لوك سكايووكر" يده اليمنى في صراع بسيوف الليزر، ويتم استبدالها بآلية روبوتية قادرة على تجربة حاسة اللمس.
وتم تطوير "الجلد الإلكتروني غير المتزامن" لأول مرة في عام 2019، ولكن في يوليو/ تموز الماضي ، أظهر فريق جامعة سنغافورة كيف يمكنه مساعدة الروبوتات على أن تصبح أكثر ذكاء عندما يتم تزويدها ببشرة إلكترونية وأجهزة استشعار الرؤية، وتساعدهم على قراءة لغة "برايل" المخصصة بالأكفاء، فضلا عن تصنيف الأشياء وتمييزها.