بعد ترحيب فندق أسترالي بنوع ظريف من الطيور من فصيلة «إيمو» إلا أن شقيقين تسببا في حظر دخول أي طيور من فصيلتهما بعدما سرقا طعام الزبائن وأكلا الأخضر واليابس.
ورغم أن الفندق الذي يدعى «ياراكا» هو أقرب لنزل شباب لصغر حجمه ومساحته فهو يضم ٤ غرف فقط، بالإضافة لمساحة للتخييم؛ لأنه يقع بلدة صغيرة ومنعزلة تحمل الاسم ذاته في وسط غرب ولاية كوينزلاند، إلا أن الطيور ضخمة الحجم كان لها مكان مميز في هذا الفندق، حسب موقع «سي إن إن».
ويبلغ ارتفاع طيور «إيمو» حوالي ١.٩ متر، وهو يُعد أطول طائر أصلي في أستراليا، وواحد من أكبر أنواع الطيور في العالم، وفقاً لمجموعة الحفاظ على البيئة، وهي شبيهة بالنعام، وكذلك طائر أسترالي آخر يُدعى «cassowary».
سبب الحظر
ليس فقط سرقة الطعام من النزلاء هي السبب وراء منع دخول تلك الطيور، ولكن كثرة تسلل الشقيقين في العام الماضي، قبل تعلمهما تسلق الدرج الأمامي، بعد ترك شخص البوابة مفتوحة، ما أتاح لهما الدخول إلى الفندق من الخلف.
أمر آخر مزعج عانى منه أصحاب الفندق والنزلاء ألا وهو كثرة فضلات الطيور الضخمة، فهي عندما تأكل الكثير تخلف الكثير من الفضلات أيضاً.
ونتيجة لذلك، اضطر الفندق إلى وضع حبل عند أعلى الخطوات بجانب علامة تقول إن الفندق حظر طيور «الإيمو» بسبب سلوكها السيء.
يوضح المالك المشارك للفندق، كريس جيمبليت طريقة سرقتها للطعام قائلاً «لديها مناقير حادة جداً، وهي تشبه مكنسة كهربائية عندما يتعلق الأمر بالطعام. ولذلك، كنا قلقين بشأن دخولها غرفة الطعام والتسبب بالدمار».
النورس سارق الطعام
يعاني بعض السائحين في بريطانيا من لص آخر يسرق الطعام ورقائق الذرة من بين أيديهم وهو طيور النورس، وناشدت البلدات البريطانية المطلة على البحر زوارها بعدم إطعام تلك الطيور مع انتشار لافتات تحذيرية في كل مكان من اللصوص الطائرة.
واقترح باحثون من جامعة «إكستر» البريطانية طريقة سهلة لردع النورس، تتمثل ببساطة في التحديق فيها.
وأكد الباحثون أنه عندما ينظر الإنسان بإمعان لطيور نورس فإنها تستغرق وقتاً أطول بواقع 21 ثانية للاقتراب من الطعام، مقارنة بعدم انتباه البشر لهؤلاء السارقين حيث تعتمد هذه الطيور على عنصر المفاجأة.