قد يرفض راكب ما أن يستقل الطائرة لأسباب عدة، مما يستوجب تدخلًا سريعًا وتصرفًا حكيمًا. هذا ما حدث في مطار دبي؛ حيث تدخلت الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي لحلّ مشكلة ثلاث فتيات موريتانيات رفضن مغادرة دبي على الطائرة المحددة لهنّ، مما أدى إلى تعطل انطلاقها في انتظار إقناعهنّ بالصعود إليها، واللحاق بالرحلة التي كانت متجهة إلى بلادهنّ.
وقد نقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان العميد الدكتور محمد المر قوله:" إنّ الشقيقات الثلاث واللاتي يبلغن (14 و15 و21 عاماً) ولدن وأقمن في دبي، إلى قرر والدهنّ إلغاء إقاماتهنّ ونقلهنّ إلى موطنه الأصلي، بعدما تزوج بامرأة أخرى، وانفصل عن أمهنّ، والتي انتقلت بدورها إلى تنزانيا وتزوجت برجل آخر"..
وقد حاول موظفو الإدارة العامة للإقامة والعاملين في المطار إقناع الفتيات بالسفر لكن من دون جدوى. وبسبب الحالة النفسية السيئة التي كانت تسيطر عليهنّ تم إبلاغ المكتب التابع للإدارة العامة لحقوق الإنسان للتعامل مع المشكلة.
وأشار المر إلى أنّ فريق عمل من إدارة حماية المرأة والطفل تواصل مع الأب، الذي كان قد ترك بناته في المطار وغادر مباشرة بعد إنهاء إجراءات إلغاء الإقامة، مضيفاً أنه أصيب بصدمة بالغة حين علم أنّ بناته رفضن السفر.
الأب والذي يعمل مندوبًا لدى إحدى الشركات ذكر أنّ سبب ما أقدم عليه من قرار تسفير بناته كان جراء ارتفاع تكاليف المعيشة، وتحديدًا بعد زواجه بامرأة أخرى وإنجابه ثلاثة أبناء منها.
وأضاف المر بأنه قد تم التواصل مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لاستضافة الفتيات حتى حل المشكلة، مشيرًا إلى أنهنّ طلبن رؤية أمهنّ، فنسقت الإدارة مع الأب، وألزمته بإصدار تأشيرة زيارة للأم حتى تكون شريكة في تحديد مصير بناتها.
تجدر الإشارة إلى الفتيات رفضن العودة بحجة أنهنّ ولدن في الإمارات وتعودن على العيش بها، وأنهنّ يخفن عند العودة إلى بلدهنّ من إجبارهنّ على الزواج مبكرًا.
وقد نقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان العميد الدكتور محمد المر قوله:" إنّ الشقيقات الثلاث واللاتي يبلغن (14 و15 و21 عاماً) ولدن وأقمن في دبي، إلى قرر والدهنّ إلغاء إقاماتهنّ ونقلهنّ إلى موطنه الأصلي، بعدما تزوج بامرأة أخرى، وانفصل عن أمهنّ، والتي انتقلت بدورها إلى تنزانيا وتزوجت برجل آخر"..
وقد حاول موظفو الإدارة العامة للإقامة والعاملين في المطار إقناع الفتيات بالسفر لكن من دون جدوى. وبسبب الحالة النفسية السيئة التي كانت تسيطر عليهنّ تم إبلاغ المكتب التابع للإدارة العامة لحقوق الإنسان للتعامل مع المشكلة.
وأشار المر إلى أنّ فريق عمل من إدارة حماية المرأة والطفل تواصل مع الأب، الذي كان قد ترك بناته في المطار وغادر مباشرة بعد إنهاء إجراءات إلغاء الإقامة، مضيفاً أنه أصيب بصدمة بالغة حين علم أنّ بناته رفضن السفر.
الأب والذي يعمل مندوبًا لدى إحدى الشركات ذكر أنّ سبب ما أقدم عليه من قرار تسفير بناته كان جراء ارتفاع تكاليف المعيشة، وتحديدًا بعد زواجه بامرأة أخرى وإنجابه ثلاثة أبناء منها.
وأضاف المر بأنه قد تم التواصل مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لاستضافة الفتيات حتى حل المشكلة، مشيرًا إلى أنهنّ طلبن رؤية أمهنّ، فنسقت الإدارة مع الأب، وألزمته بإصدار تأشيرة زيارة للأم حتى تكون شريكة في تحديد مصير بناتها.
تجدر الإشارة إلى الفتيات رفضن العودة بحجة أنهنّ ولدن في الإمارات وتعودن على العيش بها، وأنهنّ يخفن عند العودة إلى بلدهنّ من إجبارهنّ على الزواج مبكرًا.