ساهمت المملكة العربية السعودية في جهود المساعدات للبرازيل لمواجهة الآثار المدمرة لانتشار فيروس الكورونا اقتصادياً واجتماعياً. حيث أرسلت المملكة مساعدات طبية إلى البرازيل على شكل أقنعة وأدوات طبية أخرى للوقاية من الفيروس. وكان ذلك عملاً إنسانياً نبيلاً، لن ينساه البرازيليون على حد وصف مسؤولين برازيليين. وتضمنت المساعدات التي وصلت في شهر يونيو (حزيران) أجهزة للفحص من الكورونا ومساعدات أخرى قدرت كميتها بأكثر من عشرة أطنان.
استراتيجية تعاون كبيرة بين السعودية والبرازيل
أكد المسؤول الأول في سكرتارية الصحة في ولاية ساو باولو البرازيلية، التي تعتبر أكبر ولاية من بين الولايات السبعة والعشرين، التي تتألف منها البرازيل "ميلتون سانتوس دي ميللو"، لـ "سيدتي" بأن السعودية قد وضعت على عاتقها مسؤولية كبيرة في مساعدة الدول الفقيرة بما فيها البرازيل للتعامل مع الآثار السلبية الكبيرة لفيروس كورونا الذي اجتاح العالم ويبدو أنه تركز الآن في أميركا اللاتينية والبرازيل على وجه الخصوص.
استثمارات سعودية كبيرة في البرازيل
من جانبه أوضح سكرتير الشؤون المالية في الولاية "هنريكيه ميريللوس" لـ "سيدتي" بأن السعودية كانت سباقة دائماً في اتخاذ المبادرات لتقديم جميع أنواع المساعدات للبرازيل، على وجه الخصوص وكشف بأن المملكة العربية السعودية تنوي استثمار مبلغ عشرة مليارات دولار في البرازيل مستقبلاً في مجالات كثيرة على رأسها مشاريع التغذية.
وأشار السكرتير إلى أنه منذ الكشف عن هذه الاسثمارات أصبح البرازيليون ينظرون الى السعودية بعين المنقذ لهم لأن الاستثمارات السعودية المذكورة ستوفر ملايين فرص العمل لأبناء الشعب البرازيلي الذي يعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة سيخلفها حتماً وباء الكورونا.
للمشاركة في الحملة:
يمكن لكل من يرغب في المشاركة إرسال ما يريد التعبير عنه في فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي أو رسالة مكتوبة إلى البريد الإلكتروني للحملة:
أو:
كما يمكن إضافة الاسم والمدينة ورقم الهاتف لمن يرغب بالتواصل معه مباشرة.
أو عن طريق الرابط التالي:
