استأجرت المرأة البالغة من العمر 51 عاماً، والتي لم يتم الكشف عن اسمها، منزلاً بالقرب من السجن في منطقة زابوريزهيا الجنوبية، حيث يقضي ابنها حكماً بالسجن مدى الحياة، ثم استخدمت المجارف والمعاول من أجل حفر نفق بعمق 10 أقدام في حقل مجاور، ثم امتد لمسافة 35 قدماً تحت الأرض إلى أسفل جدران السجن.
حفرت في الليل فقط حتى لا تلفت الانتباه، ووصلت إلى موقع الحفر على دراجة كهربائية صامتة.
قال أحد حراس السجن: «كان لديها نوع من العربات البدائية لنقل الرمال بها، وتم إلقاء التراب بالقرب من مرأب مهجور بالقرب من موقع الحفر».
كانت المرأة قد نقلت حوالي ثلاثة أطنان من التراب، في الوقت الذي تم القبض عليها فيه واعتقالها، بعد ثلاثة أسابيع من بدء مشروعها.
وكانت المرأة تبقى طيلة ساعات النهار داخل المنزل الذي استأجرته لهذا الغرض، ولا تخرج منه إلا في الليل؛ من أجل الحفر فقط، لتجنب جذب الانتباه، أو التعرف عليها من قبل سكان المنطقة.
وعملت لمدة 3 أسابيع على الأقل في حفر النفق، وكانت على وشك الوصول إلى جدران السجن، لكن الشرطة اكتشفت الأمر قبل وصولها إلى هدفها، واعتقلتها.
قال سيرهي بيلنيانسكي، أحد السكان المحليين: «هذه الأم أعدت النفق جيداً. ربما كانت ابنة عامل منجم! سيكون الحفر بعمق ثلاثة أمتار صعباً جداً؛ لأنه لم يكن لديها حفارة أو أي شيء من هذا القبيل».
خلال تفتيش المنزل المستأجر، عثرت الشرطة على أدوات يدوية للحفر. حازت المرأة على ثناء الأوكرانيين. وقال أحد المعلقين: «هذه أم حقيقية، وليست واحدة من أولئك الذين يتخلون عن أطفالهم».