أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن إعادة هيكلة هيئتها العلمية، والترحيب بانضمام أربعة أعضاء جدد هم كلٍ من الأستاذ والباحث الفرنسي فلوريال ساناغستان، الأكاديمي الدكتور محمد أبو الفضل بدران، المترجم الأردني/الألماني الدكتور مصطفى سليمان والأكاديمي الأردني/ الأمريكي الدكتور خالد المصري.
تزويد الجائزة بأفضل الخبرات العلمية العربية والعالمية
تتولى الهيئة العلمية كل عام مهمة اختيار مجموعة من الشخصيات الثقافية المرموقة للعمل في لجان التحكيم التسعة، كما تعمل على النظر في مقترحات هذه اللجان واعتمادها قبل رفعها إلى مجلس أمناء الجائزة لإصدار الموافقة النهائية واختيار الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب.
ورحّب الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بانضمام الأعضاء الجدد بقوله:"يأتي إعادة تشكيل الهيئة العلمية للجائزة حرصاً على إتمام مستجدات الجائزة ومتابعة التطورات في حقل التأليف والبحث والإبداع، والعمل على تزويد الجائزة بأفضل الخبرات العلمية العربية والعالمية، بحيث تكمل مسيرة الأعضاء السابقين الذين نشكرهم الشكر الجزيل على ما قدموه من إسهامات في سبيل تقدم الجائزة وتطورها. إنّ النجاح الذي حققته جائزة الشيخ زايد للكتاب في السنوات الماضية هو دليل على الجهود المتميزة التي يبذلها أعضاء الهيئة العلمية بدعم من مجلس الأمناء".
عن الأعضاء الجدد في الهيئة العلمية للجائزة
يعمل ساناغستان حالياً أستاذاً في فرع الدراسات العربية في جامعة لوميير في ليون، وهو خبير مختص في تاريخ اللغة العربية وفلسفة العصور الوسطى ونظرية المعرفة.
أمّا الدكتور محمد أبو الفضل بدران فهو يشغل منصب نائب رئيس جامعة جنوب الوادي في جمهورية مصر العربية، وهو الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة والرئيس السابق للهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر. وقد نال درجة الدكتوراه عام 1990 من جامعة آسيوط ثم عُيِّن بعدها مدرساً بكلية الآداب بقنا، ثم عمل مدرساً للغة العربية بكلية الألسن بجامعة بوخوم بألمانيا. كما حصل على منحة مؤسسة "همبولت" الألمانية من 1994 حتى 1996 . وقد عمل د. أبو الفضل بدران في عدد من الجامعات، بما فيها جامعة الإمارات العربية المتحدة.
يقيم الدكتور مصطفى سليمان في العاصمة الألمانية برلين ويعمل فيها مترجماً فورياً ووسيطاً ثقافياً، وكان قد عمل مترجماً فورياً في وزارة الخارجية الألمانية، ومدرساً للّغة والثقافة العربية في كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة باساو بألمانيا.
أما الدكتور خالد المصري فهو أستاذ جامعي يُدرِّس في قسم اللغات والآداب الحديثة في جامعة سوارثمور في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. حاصل على شهادة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط من جامعة ميشيغان في آن آربور في الولايات المتحدة. درَّس اللغة العربية والأدب العربي في عدد من الجامعات في أمريكا الشمالية، كما عمل باحثاً زائراً في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفرد. صدر له كتابان مترجمان من العربية إلى الإنكليزية حول جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي والتاريخ الشفوي في الإمارات العربية المتحدة.
للمزيد من المعلومات حول الأعضاء الحاليين في الهيئة العلمية، يرجى زيارة:
https://www.zayedaward.ae/ar/about.the.awards/scientific.committee.aspx
لا يزال باب الترشّح للجائزة في دورتها الخامسة عشرة مفتوحاً لغاية 1 أكتوبر 2020، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني: https://www.zayedaward.ae/ar/.