كشفت هيئة حقوق الإنسان، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه يجب على مراكز الحماية الاجتماعية إذا اكتشفت جريمة أو التهديد بها خلال معالجتها لحالات الإيذاء، إبلاغ الشرطة والنيابة العامة فورًا.
وقالت هيئة حقوق الإنسان، في تغريدة عى موقع "تويتر"، أنه يجب على مركز الحماية الاجتماعية، إذا رأت أن واقعة الإيذاء تشكل جريمة، أو إذا اكتشفت من خلال معالجتها لحالة الإيذاء أن هناك جريمة أخرى تم ارتكابها أو التهديد بها، أن تقوم بإبلاغ الشرطة والنيابة العامة؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك.
وطالبت هيئة حقوق الإنسان بإبلاغ مركز بلاغات العنف الأسري عند تواجد حالة الغيذاء عبر الرقم 1919، أو الشرطة عبر الرقم 999.
وأوضحت هيئة حقوق الإنسان، في إنفوغراف، أنه وفقًا للنظام فإن الايذاء هو كل فعل أو امتناع عن فعل واجب أدى إلى ضرر بالمولى عليه.
وأبانت هيئة حقوق الإنسان، أن الإساءة الجسدية هي: الاستخدام المتعمد للقوة الفيزيائية أو المعنوية لإحداث ضرر جسدي على شخص آخر.
وأضافت هيئة حقوق الإنسان، أن الإهمال هو: كل فعل أو امتناع عن فعل واجب أدى بحد ذاته إلى أذى مباشر أو غير مباشر على المجني عليه، أما الإساءة النفسية فهي: كل ضرر نفسي حدث بسبب سلوك مستمر، وذلك بهدف المساس بكرامة المعنف أو بحقوقه المعنوية التي كفلها الشرع أو النظام.
وأشارت هيئة حقوق الإنسان، إلى أن الاستغلال هو: إلحاق الضرر بشخص آخر بأية طريقة كانت أو أي تصرف بهدف تحقيق مآرب غير مشروعة.
ولفتت هيئة حقوق الإنسان، إلى أن الإساءة الجنسية هي: تعرض الشخص لأي فعل أو قول أو استغلال جنسي غير مشروع بأية وسيلة كانت، ولو لمرة واحدة، ويدخل ذلك في تعريض المعتدى لمواد إباحية أو مخلة بالآداب، أو سلوك جنسي.