أطلق رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي أرشيفه الرقمي السادس والخاص بمعرض "لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008" الذي يستعرض إحدى أهم المجتمعات الفنية في تاريخ دولة الإمارات، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان "تقصي: أرشيفات ولقاءات"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25 أغسطس الجاري، لاستكشاف تاريخ وحاضر الفن المفاهيمي والتجريبي في دولة الإمارات.
فعالية "رواق الفن" الإفتراضية بالعربية والأجنبية
ستجمع الفعالية الافتراضية المميزة التي يستضيفها رواق الفن على تطبيق المحادثات الافتراضية زوم، باللغتين العربية والإنجليزية، مع ترجمة مباشرة، المؤرخة الفنية الدكتورة عائشة ستوبي مع نجوم الغانم، خالد البدور، محمد كاظم، محمد أحمد إبراهيم، عبد الله السعدي، فيفيك فيلاسيني، عادل خزام، ابتسام عبد العزيز، عبد الرحيم شريف وكريستيانا دي مارسي.
وسينضم إليهم الفريق القيم على المعرض، بما في ذلك مايا أليسون، رئيسة القيمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن، بانة قطّان، القيمة الفنية المشاركة في متحف الفن المعاصر بشيكاغو، آلاء إدريس، رئيس مساعد قسم المطبوعات والتربية المتحفية في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي.
كما ستتاح للجمهور فرصة الانضمام إلى الجلسة النقاشية باللغتين الإنجليزية والعربية على الشاشة. وستقام جلسة "تقصي: لا نراهم لكننا" يوم الثلاثاء الموافق 25 أغسطس.
تم افتتاح المعرض بالتزامن مع نشر رواق الفن لكتاب مصاحب له في مارس 2017، وكان التقصي الأول من نوعه الذي يرصد واحدة من أكثر المجتمعات الفنية تأثيراً في تاريخ دولة الإمارات، مع إلقاء الضوء على فترة التسعينيات وأوائل القرن الماضي.
تحتفي فعالية "تقصي: لا نراهم لكننا" بإطلاق الأرشيف الرقمي للمعرض عبر الإنترنت للمرة الأولى، حيث سيتاح للجمهور فرصة الوصول إلى مقابلات الفيديو مع الفنانين، بالإضافة كتاب الأبحاث والمقابلات باللغتين الإنجليزية والعربية، بالإضافة إلى دليل إرشادات الجماهير اليافعة، والأعمال الفنية وصور من المعرض والمزيد.
يرجى زيارة الرابط هنا للتسجيل
تأسس رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عام 2014، وهو أول رواق فني تحتضنه جامعة في منطقة الخليج العربي الذي يتيح برنامجاً كاملاً للمعارض الأكاديمية والتجريبية. ويسعى إلى استكشاف أفكار وجوانب جديدة في عالم الفن من خلال استضافة مجموعة معارض فنية وثقافية مميزة لباقة عالمية من الفنانين والقيمين والأكاديميين.