بعض المشاهير وليسوا جميعهم يظنون أن المال والرشوة يحقق لهم ولأبنائهم إمتيازات لا يستحقونها أو لعدم استعدادهم لبذل المشقة والمثابرة للحصول عليها بكفاءاتهم فقط،والممثلة الأمريكية لوري لوغلين واحدة من هؤلاء للأسف،وأدركت خطأها مؤخراً واعترفت به رسمياً.
وبحسب موقع "بي بي سي" البريطاني، حُكم على الممثلة الأمريكية لوري لوغلين، نجمة المسلسل الكوميدي "فول هاوس –"Full House بالسجن لمدة شهرين لدورها في عملية احتيال متعلقة بإجراءات القبول بالجامعة .
وقبل إصدار الحكم، وافق قاض فيدرالي على صفقة لتخفيف العقوبة مقابل إقرار النجمة بالذنب وحُكم على زوجها موسيمو جيانولي بالسجن خمسة أشهر .
وفي شهر مايو/ أيار، اعترف الزوجان بالمشاركة في مخطط احتيال يهدف ضمان مقعدين لابنتيهما في جامعة ساذرن كاليفورنيا، وذلك بادعاء تفوق الاثنتين في مجال الرياضة.
وتُلزم صفقة الإقرار بالذنب لوغلين بدفع غرامة قدرها 150 ألف دولار، والمشاركة في أنشطة خدمة مجتمعية لمدة 100 ساعة .
ويجب على مصمم الأزياء جيانولي دفع غرامة قدرها 250 ألف دولار، وإكمال 250 ساعة من الخدمة المجتمعية .وقالت لوغلين عبر اتصال مرئي: "لقد اتخذت قراراً سيئاً ".
وأضافت: "لقد مضيت في خطة لمنح ابنتيّ ميزة غير عادلة في عملية القبول بالكلية، وبذلك، تجاهلت حدسي وسمحت لنفسي بالابتعاد عن بوصلتي الأخلاقية".
تابعي المزيد: إتهامات بالعنصرية والتحرش.. فضيحة تهدد برنامج الإعلامية الشهيرة إيلين ديجنريس ماذا يحدث؟
مخطط إحتيال منظم شارك فيه 50 شخصاً
ويواجه 50 شخصا، منهما الزوجان الشهيران لوري لوغلين وماسيمو جيانولي، اتهامات في مشروع إجرامي مزعوم لإلحاق أبنائهم بجامعات أمريكية مرموقة.
وفي مايو/ أيار، اعترفت لوغلين بالذنب في التآمر لارتكاب احتيال أمام محكمة في ماساتشوستس. وأقر جيانولي بالذنب في التهم ذاتها، بالإضافة إلى تهمة أخرى بالاحتيال.
وفي بادئ الأمر، دفع الزوجان بالبراءة من تهم الاحتيال .
وقال ممثلو الادعاء إنّ لوغلين وجيانولي دفعا رشاوى بقيمة 500 ألف دولار للسماح لابنتيهما بالالتحاق بجامعة ساذرن كاليفورنيا، بزعم كاذب باستعانة فريق التجديف بهما.
والزوجان من الأكثر شهرة بين المتهمين بالتورط في فضيحة الغش على مستوى الولايات المتحدة.
وأقرت أيضاً الممثلة فيليسيتي هوفمان، نجمة مسلسل: " ربات بيوت يائسات –
"Desperate Housewives
،بالذنب في القضية. وقضت في النهاية 11 يوماً من عقوبة لمدة أسبوعين في سجن بمنطقة سان فرانسيسكو.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية،قال مساعد المدعي العام الأمريكي جاستن أوكونيل : "أن لوري لوغلين لم تكن راضية وقانعة بالمزايا التي يتمتع بها أبناءها بالفعل بفضل ثروتهم وشهرتهم ،وكانت تركز على الحصول على ماتريد لهم بغض النظر عن الوسيلة والثمن "،وأضاف:أن قضاء فترة السجن ضرورية لإرسال رسالة هامة هي: " أن الجميع مهما كان وضعهم يخضع للمسائلة في نظامنا القضائي".
وسبب نيل الزوج ماسيمو جيانولي حكماً أكبر بالسجن هو أنه كان الأكثر نشاطاً بمشروع الإحتيال والرشوة من زوجته التي تواطأت معه ووافقته بالكامل.