عقد الفنان زكي فطين عبد الوهاب، مقارنة قاسية بين أخلاق وعادات أغنياء ومشاهير عصر والدته الفنانة الراحلة ليلى مراد، وبين أخلاق أغنياء العصر الحالي، بعد تزايد حالات العنصرية والتعالي على الفقراء بين رواد مصيف الساحل الشمالي والجونة، مؤكدا أنه ينتمي لعائلة غنية وشهيرة، ومع ذلك تعلم التواضع أمام الفقراء، كما تعلم عدم استعراض ثروته.
وأضاف زكي فطين عبد الوهاب عبر منشور على حسابه بموقع الفيس بوك: أنا عندي 64 سنة.. جيل الستينات عشان أكون واضح.. وأنا مش عارف ولا فاهم إيه الفشخرة والتعالى اللى عايشين فيه رواد الساحل الشمالي والجونة الأيام دي!.
وواصل غاضبا: أنا أنتمي لعائلة غنية ومشهورة.. ومع ذلك كنت بركب الـ ميكروباص من جاردن سيتي لنادي الجزيرة.. وبنأكل كشري في باب اللوق ودى كانت متعة بجد.. عشان "بنحتك" بالطبقة الحقيقية للشعب.. وأخويا لما دخل الجامعة.. أمي جابت له عربية "فيات 128".. مع إنها كانت ممكن تجيب له عربية مرسيدس.
وقال: المصيف كان بين 3 أماكن.. المعمورة والمنتزه شاطئ وبارعايدة وبيانكي العجمي.. والخدم كانوا بينزلوا معانا بعد فترة الغداء في نفس الشاطئ اللي كنا بننزل فيه.. عمري ما شوفت البذخ والتعالي والألاطة اللي بشوفها اليومين دول.. الناس كانت أبسط بكتير.. على فكرة أنا مش ناصري النزعة.. أنا بس عشقت الفترة دي.. ولسه عايش على ذكراها.
رسالة زكي فطين عبد الوهاب وجدت صدى على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها أفضل منشور حول ظواهر استعراض الثروة والغرور والتعالي على الفقراء وأبناء الطبقة الوسطى المتكررة في الساحل الشمالي الآن، وأبرزها التدخل لمنع بعض فئات المجتمع من نزول البحر أو حوض السباحة لمجرد إنهم فقراء أو يرتدون ملابس سباحة شعبية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
