تتعرّض الساعات للاتساخ جرّاء الزيوت التي يفرزها الجلد أو الأوساخ المتواجدة في الجو، ويتسبب ذلك بإفقادها البريق. لذا، يجب الحرص على تنظيف الساعة، لا سيما الجلدية، باستمرار.
طريقة تنظيف الساعة الجلدية
• يُمسح سوار الساعة الجلدي، بقطعة قماش قطنية جافة، لإزالة الأتربة عنه.
• يجب الابتعاد عن استخدام القطعة المبلّلة، لأنها قد تتسبّب بخدوش في الجلد، بالمقابل تضاف قطرة من الصابون السائل، وتفرك بقطعة القماش حتى تظهر رغوة الصابون، فيمسح السوار عندئذ، عبر تطبيق حركات دائرية، من الداخل وخارج الأطراف. ثمّ، تنزع بقايا الصابون من الساعة، باستخدام قطعة أخرى مبللة بالماء.
• يمسح سوار الساعة الجلدي بقطعة قماش جافة، فتترك الساعة، في مكان جيّد للتهوية .
• توضع طبقة من مرطّب الجلد على السوار الجلدي، فتترك الساعة حتى تجفّ مرة. من وظائف الكريم: حماية الجلد من التشقق، وتلميعه.
• يبدو حزام الساعة الجلدية، بمثابة مغناطيس للأوساخ وبقع التعرّق، لذا يجب تنظيفه باستمرار للحفاظ عليه لفترة أطول. ولإزالة الأوساخ عنه، تفرك البقع الجافة الظاهرة على الحزام بواسطة ممحاة قلم رصاص بيضاء، ما يساعد في نزع البقع السطحية التي لم يمتصّها الجلد.
تبلّل قطعة من القماش، خالية من الوبر في الخل الأبيض، ويمسح حزام الساعة الجلدية بها.
يفرك الحزام بعد أن يجفّ، بلطف، بواسطة فرشاة أسنان نظيفة، لنفض الغبار عنه، ما يساعد في تلميعه.
قبل استخدام الخلّ، ينصح بوضع كمّ قليل منه على حزام الساعة. على الرغم من أن استخدام الخل آمن على معظم الجلود، إلا أنه يمكن أن يتسبّب بنزع لونها، في حالات نادرة.
• ينصح بتطبيق مادة تحمي الجلد على الحزام، قبل ارتداء الساعة، ما يساعد في تقليل تراكم الأوساخ وعدد عمليات التنظيف المطلوبة.
• تستخدم قطعة من القطن، جافة، في تنظيف الغبار الذي يعمل على تجريح جلد الساعة. ثمّ، تبلّل قطعة من القطن بماء فاتر، مضافًا إليه، الصابون اليدوي السائل، مع الفرك حتى تظهر الرغوة. يُمسح سوار الساعة الجلدي، حتى تختفي البقع. تترك الساعة الجلدية حتى تجفّ، بعد مسحها بقطعة قماش جافة وناعمة، ثمّ يدهن جلد الساعة بكريم مرطب لحمايتها من الجفاف.
تابعي المزيد:تنظيف سماعات الايفون