تم العثور على امرأة من ميتشيجان تبلغ من العمر 20 عاماً من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيةً أثناء تجهيزها للدفن، عندما رأى طاقم المشرحة أن عينيها مفتوحتان؛ وفقاً لمحامي الأسرة، وبحسب موقع «ديلي ميل» بدأت الحادثة الغريبة تتكشف في ضاحية ديترويت في ساوثفيلد؛ حيث تم العثور على «تيميشا بوشامب»، التي تعاني من مشاكل طبية غير محددة، غير مستجيبة في منزلها؛ فاتصلت عائلتها بخدمة الإسعاف من قسم الإطفاء بساوثفيلد ووجدوا أن «بوشامب» لا تتنفس، ووفقاً لبيان صادر عن رئيس قسم الإطفاء بساوثفيلد «جوني منيفي»: «أجرى المسعفون إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي وطرق إحياء الحياة الأخرى لمدة 30 دقيقة».
وجاء فى البيان: «بالنظر إلى القراءات الطبية وحالة المريضة، تقرر في ذلك الوقت أنها فاقدة علامات الحياة فتم إعلان وفاتها»، وقال المتحدث باسم مقاطعة أوكلاند «ويليام مولان» لموقع DailyMail. com عبر الهاتف، إنه بعد التأكد من وفاة المرأة، اتبعت فرق الطوارئ الطبية إجراءات التشغيل القياسية، واتصلت بطبيب غرفة الطوارئ في مستشفى بالمنطقة، الذي راجع البيانات الطبية للمريضة وأعلن وفاتها، ثم اتصل المسعفون في ساوثفيلد بمكتب الفاحص الطبي في مقاطعة أوكلاند؛ قائلين إنه تم إصدار إعلان رسمي عن وفاة المريضة، ولم يكن هناك اشتباه في حدوث تلاعب.
بناءً على المعلومات الواردة من قسم الإطفاء وطبيب الطوارئ، قام أخصائي الطب الشرعي بتسليم الجثة، التي كانت لاتزال في المنزل، مباشرة إلى عائلتها لإجراء ترتيبات الجنازة.
قبل الظهر، تم اصطحاب «بوشامب» ونقلها من منزلها إلى منزل «جيمس إتش كول» للجنازات في ديترويت؛ حيث اكتشف الموظفون بسرعة أنها لاتزال على قيد الحياة وتتنفس، وهو الأمر الأكثر رعباً لو لم تكن عيناها مفتوحتين؛ فقاموا باستدعاء الشرطة حيث لاحظ أحد ضباط شرطة ساوثفيلد أن «بوشامب» تتحرك وتتنفس، واستدعى المسعفين مرة أخرى، لكنهم زعموا أن هذه كانت مجرد آثار جانبية للدواء المعطى لها، بينما ادعت إحدى الممرضات أنها لاحظت وجود نبض بداخلها فقاموا بنقل «بوشامب» إلى المستشفى.
قال «ديف فورنيل» نائب مفوض إدارة الإطفاء في ديترويت: «لم نستطع تصديق ذلك»؛ مضيفاً أن معدل ضربات قلبها كان 80.
تقيم الفتاة البالغة من العمر 20 عاماً حالياً في المستشفى حتى ظهر اليوم على جهاز التنفس الصناعي في مستشفى ديترويت، بعد أكثر من 24 ساعة من إعلان وفاتها عن طريق الخطأ.