إنه لأمر مرعب، عند تجهيز جثة للدفن، ثم تفتح عينيها فجأة، هذا ما حدث مع امرأة تبلغ من العمر ٢٠ عامًا في مدينة ساوثفيلد بولاية ميتشغن الأمريكية.
قالت إدارة الإطفاء أنه بعد نقل المرأة لمكان تجهيزها للدفن في «ديترويت» عُثر عليها وهي تتنفس!
وصرح بيل مولان، المتحدث باسم مقاطعة أوكلاند أن مُسعفي إدارة الإطفاء في ساوثفيلد عثروا على امرأة لا تتنفس في منزلها في وقت سابق قبل أن يكتشفوا عودتها للحياة بيوم واحد، حسب موقع «سي إن إن».
وقالت مدينة ساوثفيلد، في بيان: «أعلن طبيب قسم الطوارئ المحلي وفاة المريضة بناءً على المعلومات الطبية التي قدمتها إدارة الإطفاء بساوثفيلد في مكان الحادث».
وأضاف بيان المدينة أن إدارة شرطة ساوثفيلد اتصلت فيما بعد بمكتب الفاحصين الطبيين في مقاطعة أوكلاند لمشاركة النتائج والحصول على إذن من طبيب شرعي أثناء الخدمة للسماح بوصول الجثة للعائلة لإجراء ترتيبات الدفن في المقبرة.
وأشارت المؤسسة المخصصة لدفن الموتى إلى أنه بمجرد وصول الجثة، تلقاها موظفوها الذين أكدوا أنها تتنفس واتصلوا بخدمات الطوارئ الطبية.
في حين قال محاميها جيفري فيغر: أنهم كانوا على وشك تحنيطها أو تكفينها، وهو الأمر الأكثر رعباً لو لم تكن عيناها مفتوحتان. كانوا سيبدأون في تجفيف دمها».
تحقيق شامل
وقالت مدينة ساوثفيلد إن إدارات الإطفاء والشرطة لديها «اتبعت جميع بروتوكولات وإجراءات المدينة والمقاطعة والدولة المناسبة في هذه الحالة. تجري مدينة ساوثفيلد حاليًا تحقيقًا داخليًا شاملاً، بالإضافة إلى هيئة الرقابة الطبية في مقاطعة أوكلاند، التي ستبلغ نتائجها إلى مكتب ولاية ميشيغن لخدمات الطوارئ الطبية والصدمات والاستعداد».
وقال فيغر: «من أسوأ كوابيس الناس طلب سيارة إسعاف يتم الاتصال بها في حالة الطوارىء لإنقاذ الحياة، وبدلاً من ذلك، يرسلونك إلى مؤسسة تجهيز للدفن في حقيبة جثث؛ حيث رأوها حية وعيناها مفتوحتان».
وتأتي الاتهامات الرئيسية في هذه القضية لإدارات الإطفاء والمسعفين الذين أخطأوا في تشخيص الحالة وأحالوها إلى المشرحة بدلًا من المستشفى حتى كادت تفقد حياتها بالفعل.