اختفت دبلوماسية يمنية في ظروف غامضة بمدينة عدن ( جنوب البلاد) بعد اقل من يوم على قدومها من القاهرة الى مطار عدن ، ولا يزال مصيرها مجهولا حتى اليوم رغم مضي اسبوع على اختفائها .
وكانت الدبلوماسية فردوس الضلعي ، قدمت الى عدن من القاهرة ، يوم 21 اغسطس ومنها كانت ستتوجه ، في اليوم التالي الى العاصمة صنعاء
وبحسب أسرة الضلعي ، فقد كان موعد مغادرة ابنتهم من عدن إلى صنعاء مساء السبت الماضي لكن الحافلة وصلت إلى صنعاء ولم تكن فردوس ضمن المسافرين الواصلين.
وفيما نشدت أسرتها السلطات المختصة في عدن البحث عنها وكشف مصيرها ، طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن سلطات الأمن بسرعة الكشف عن ملابسات اختطاف فردوس وكشف الحقيقة ومن يقف وراءها ، والعمل على حمايتها.
وقال المركز إن هناك خشية حقيقية على سلامتها وحياتها ، وخصوصا بعد مضي اسبوع على اختفائها
وكانت فردوس الضلعي التي تعمل في الخارجية اليمنية وصلت يوم الجمعة 21 أغسطس إلى مطار عدن قادمة من مطار القاهرة، وتوجهت إلى أحد فنادق المدينة وقامت بحجز تذكرة على "شركة باصات " إلى صنعاء.يوم السبت الساعة السابعة صباحا .
وأشارت الأسرة إلى أنها تواصلت مع شخص في عدن يعمل في الصليب الأحمر للذهاب الى إلى الفندق الذي قامت فيه ، والتأكد من وجودها.
وبحسب وسائل إعلام محلية ، نقلا عن أسرتها فقد أكد مسؤولي الفندق لموظف الصليب الأحمر ، أن فردوس نزيلة لديهم وذهبوا إلى غرفتها وطرقوا باب غرفتها إلا أنها لم ترد فقاموا بفتح الغرفة ووجدوا جميع أغراضها داخل الغرفة (حقيبة ملابسها وحقيبة اليد وهاتفها وجوازها الدبلوماسي )
وكشفت كاميرا مراقبة الفندق " أنها خرجت الساعة 5:45 فجر يوم السبت من الفندق وكان في يدها كيس صغير أصفر ، وبدا كأنها تنتظر شخصا لتسلمه هذا الكيس".
وأظهرت لقطات الفيديو المسجلة بحسب شقيقتها أن فردوس كانت تسير راجلة إلى أن غابت عن نطاق الكاميرا، ولم تعد بعدها الى الفندق
اختفاء دبلوماسية يمنية في عدن في ظروف غامضة
- أخبار
- سيدتي - افتكار القاضي
- 30 أغسطس 2020