تفاعل نجوم الفن بالوطن العربي مع صور السيدة فيروز على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اللقاء الذي جمعها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منزلها، الزيارة استمرت حوالي ساعة وربع الساعة، وضجَّت بها مواقع السوشيال ميديا، خصوصًا أنها حملت اسم فيروز، الاسم الفني الذي يشرِّف الوطن العربي، وتهافت نجوم الفن والأغنية العربية على وجه التحديد بطرح تغريدات وتداوُل الصور التي توثِّق المرحلة وأحدث ظهور إعلامي لها بعد غياب، إلا أن الفنانتين أحلام ونوال الكويتية الأكثر تأثيرًا بالخليج والوطن العربي بالساحة الفنية كانتا في المشهد؛ إذ أطلقتْ أحلام تغريدة كتبت فيها: "مُنحت الكبيرة فيروز اليوم وسام جوقة الشرف، وهو أرفع وسام فرنسي، كيف لا وهي الوسام بحد ذاتها، وزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للكبيرة #فيروز دليل على أن #فيروز هي كبيرة لبنان وأرْزته الشامخة للأبد، وتقدير #فيروز هو تقدير للفن والفنانين والوطن العربي بأسْره، فلتحيا #لبنان ولتحيا #فيروز". لتستذكر أحلام أيضًا حفلًا غنائيًّا كانت قد أحيتْه فيروز في بيروت خلال عام 2010، مؤكدة أنها لحظة تاريخية تعلمت منها الكثير، خصوصًا أنها كانت من بين الحاضرين، في استذكار منها من أحد المتابعين.
وكانت نوال الكويتية قد كتبت تغريدة لها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيها: "زاد الوسام جمالًا وقيمة بك يا جوهرة لبنان الحبيب"، وأرفقتها بهاشتاج #فيروز، في حين تفاعل المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدات أحلام ونوال وتفاعلهما مع فيروز، لا سيما أن وسم #فيروز احتلَّ الترند الأول في لبنان، وخلقت الصور التي نشرتها فيروز عبر حسابها الرسمي في تويتر تفاعلًا كبيًرا لدى رواد السوشيال ميديا، بل حتى على مستوى الكتاب والمثقفين والأدباء والفنانين، واتضح عبر ذلك كله حجم تأثير فيروز على مستوى الوطن العربي بأسْره.
يُشار إلى أن اللقاء استمرَّ ساعة وربع الساعة، منحها خلاله الرئيس ماكرون وسام جوقة الشرف الفرنسي، وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، وأهدته هي بدورها لوحة فنية. وبدت فيروز في رداء أسود، مرتدية القناع الطبي الواقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبدتْ فيروز بابتسامة ينتابها الخجل وبجمالها الذي تغزَّل فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي كجمال صوتها وعذوبتها. وقد سبق لفيروز أن تمَّ تكريمها من قِبَلِ رؤساء فرنسا، ونالت إعجابهم أيضًا؛ فقد منحها الرئيس فرانسوا ميتران وسام قائد الفنون والآداب عام 1988، ومَنَحَها الرئيس جاك شيراك وسام فارس جوقة الشرف عام 1998، وهو نفس الوسام الذي منحه إياها ماكرون، لتكون فيروز هي القيمة الفنية الجوهرية بالوطن العربي.