قد يفشل بعض الأفراد، بخاصّة أولئك الذين يعانون من السُمنة المفرطة في التخلّص من الوزن الزائد، على الرغم من اتباع نظام رجيم قاسيًا. لذا، تخضع هذه الفئة إلى عملية تكميم المعدة بغية تحقيق النتيجة المرجوّة. بيد أن نجاح عملية التكميم يتطلّب اتباع نظام رجيم خاصًّا، بعدها، ويمتد الأخير إلى ستة أسابيع لإنجاحها وضمان عدم زيادة الوزن مرّة أخرى. وفي هذا الإطار، يطلع "سيدتي. نت" القرّاء على رجيم التكميم بالتفصيل..
رجيم التكميم بالتفصيل
يمتدّ رجيم التكميم لستة أسابيع، وهو يدعو من خضع إلى جراحة تكميم المعدة إلى تناول أغذية صحية محدّدة، إذ قد يخل بعض الأطعمة بنتائج العملية، ويقود بالتالي إلى فشلها. ويتألّف رجيم التكميم من أربع مراحل تمتدّ إلى ستة أسابيع وفق الآتي:
- المرحلة الأولى
تمتدّ المرحلة الأولى لأسبوع، وهي تقضي بشرب السوائل حصرًا، وذلك كل ساعة، وبكمّ يتراوح بين ثلاثين مليلليترًا وستّين منها. وتشمل السوائل: الماء والحليب بدون دسم والمرق الخالي من الدهون والجيلاتين بدون سكّر.
- المرحلة الثانية
تستغرق هذه المرحلة أسبوعين، وهي تسمح باستهلاك نحو 70 غرامًا من الأطعمة الغنيّة بالبروتين، كالسمك والأرز وزلال البيض وجبن القريش خالي الدسم، شريطة أن تكون مهروسة. ويتم تناول الصنوف المذكورة، كوجبات صغيرة الحجم على مدار اليوم، بالإضافة إلى شرب الماء (8 أكواب منه على الأقلّ) والحليب بدون دسم، مع الحرص على عدم شرب السوائل قبل 30 دقيقة من الوجبة، و60 دقيقة بعدها.
من جهةٍ ثانيةٍ، يُوصى في هذه المرحلة بالامتناع عن شرب الكافيين والمشروبات الغازية، وتجنّب السكريات المكررة والكربوهيدرات البسيطة، وكذلك الحلويات.
- المرحلة الثالثة
تستمرّ هذه المرحلة لأسبوعين، يُضاف خلالها بعض الأطعمة الخفيفة، بصورة تدريجيّة؛ إذ يُسمح بتناول اللحوم الطريّة والخضروات المطهوّة، بالإضافة إلى استهلاك حوالى 70 غرامًا من البروتين، يوميًّا. ويوصى بأن تكون الوجبات مقسّمة إلى ثلاث وجبات صغيرة أو ستّ منها، إضافة إلى تناول ثلاث حصص من الخضروات الطرية، وكمية قليلة من الدهون توازي ثمرة من الأفوكادو الناضجة.
ويُنصح في هذه المرحلة بالتركيز على الأطعمة الغنيّة بالبروتين، والخالية من الدهون، كزلال البيض والديك الرومي والدجاج والسمك والجبن خالي الدسم والبطاطس والجزر والفاصولياء الخضراء والموز.
المرحلة الرابعة
في هذه المرحلة الأخيرة، تتبع وصايا المرحلة الثالثة، مع إضافة الأطعمة الصلبة والمزيد من الفواكه والخضروات، مع كمّيات صغيرة من الدهون والسكّر، على أن لا تتجاوز السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم، 1200 منها. ومن الهامّ الحرص على إدخال الأطعمة الصلبة الى النظام الغذائي، وفق الآتي:
- إدراج صنف جديد من الطعام إلى النظام الغذائي؛ لقياس ردة فعل الجسم جراء تناوله.
- استخدام الخلاط الكهربائي بغية هرس الطعام، وتناوله ببطء، ومضغه جيدًا.
- ترك نصف الساعة من الوقت بين تناول الطعام وشرب الماء.
- الحرص على شرب 8 أكواب من الماء، يوميًّا، على الأقلّ.
- التركيز على تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين، وذلك بمعدّل 60 غرامًا منه بداية، يوميًّا، ثم تناول الخضروات، وبعدها الكربوهيدرات. وفي هذا الإطار ، من المفيد التقليل من استهلاك الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات.
- الامتناع عن تناول الخبز والحبوب البيضاء والوجبات الخفيفة السكرية والزيوت النباتيّة والدهون المتحولة والأطعمة المقلية، بالإضافة إلى الوجبات السريعة.
- تجنّب شرب المشروبات الغازية.
- المُداومة على تعاطي المكمّلات الغذائيّة الموصى بها من قبل الطبيب المتخصّص.
- أداء التمارين الرياضة الخفيفة، كالمشي، يوميًّا.
تابعي المزيد:
