تمّ الإعلان في البرازيل يوم 2 سبتمبر(ايلول) 2020 عن قرارالمساواة في كلّ المكافآت والحوافز الماليّة بين لاعبات المنتخب البرازلي لكرة القدم للسيّدات ولاعبي المنتخب البرازيلي لكرة القدم للرّجال، وجاء هذا الإعلان على لسان روجيريو كابوكلو رئيس الكنفدرالية البرازيليّة لكرة القدم.
ومعلوم ان لاعبات منتخب البرازيل للسيّدات ـ على غرارمنتخب الرّجال ـ يتقاضين مكافآت وحوافز ماليّة هامّة وكبيرة عند الفوزفي المباريات الدولية .
وقد تضاعف المبلغ 12مرّة بين الدورتين الأخيرتين لكأس العالم لكرة القدم للسيّدات وسيتمّ تطبيق القرار الجديد بالمساواة بين مكافآت المنتخبين النسائي والذكورابتداء من الألعاب الأولمبيّة المقبلة وكأس العالم لكرة القدم القادمة.
وقدأبدت بعض جامعات وفدراليّات كرة القدم في العالم تاييدا للقرارعلى غرار فدرالية استراليا والنرويج ونيوزيلندا في ورحّبت بهة وأيّدته في حين انّ جامعة كرة القدم في بلدان أخرى مثل فرنسا والولايات المتحدة الامركية أبدت تحفظا واحترازا بل ومعارضة وحجّتها أنّ مداخيل المباريات النسائية أقل من مداخيل المباريات الرجالية،وكانت اللاعبات الأمركيّات طالبن بالمساواة في المكافآت والحوافز المالية مع الرّجال بعد عودتهنّ فائزات منتصراتفي كاس العالمة 2019 ولكن مطلبهن جوبه بالرفض.
وأعربت بيا ساندهيج مدرّبة المنتخب النّسائي البرازيلي لكرة القدم عن فخرها وسعادتها بقرار بلدها وأضافت في ندوة صحفية:"أرجو أن تروا سعادتي في ابتسامة عينيّ"ووصفت القرار بأنّه تاريخي.