تثير زيارات بعض الملوك والرؤساء إلى بريطانيا وقصر الملكة إليزابيث الثانية اهتمام الرأي العام المحلي والعالمي،وأكثر الرؤوساء الأميركيين جدلاً وإثارة كان دونالد ترامب ، وقالت الصحافة إن زيارته كانت الأكثر كلفة على الخزينة البريطانية من بين كل رؤساء الولايات المتحدة،لاصطحابه معه فريق ضخم جداً،مما تطلب حراسة مشددة ومكثفة كلفت الكثير من الأموال.
وكشفت إحدى الصحف البريطانية عن سبب عدم تمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المكوث ليلة في قصر باكنغهام الملكي حسب طلبه،فماذا كان المانع؟
كشفت صحيفة "ديلي تليغراف " البريطانية ،بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب المكوث ليلة في قصر باكنغهام، منزل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ، أثناء زيارته الرسمية للندن عام 2019 .
لكن تم رفض طلبه بسبب أعمال الصيانة للقصر.
وكان دونالد ترامب قد تلقى دعوة لزيارة لندن عام 2017 في عهد رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تريزا ماي ،إلا أن الزيارة تأخرت عامين ونصف العام، وأشارت الصحيفة إلى أنه "يعتقد أن احتمال وجود شعب بريطاني معاد لسياسات إدارته في مختلف المسائل، والاحتجاجات التي شهدتها المملكة المتحدة،ووجود احتمال رد ترامب على كليهما ،أدت إلى تأخير زيارته الرسمية .
ولفتت إلى أن الملكة إليزابيث دعت ترامب لزيارة بريطانيا عام 2017 ،إلا أنه قام بزيارته الرسمية في صيف 2019 الماضي ،وأصر على البقاء ليلة في قصر باكنغهام أسوة بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي قضى ليلة في القصر هو وزوجته ميشيل خلال زيارة رسمية لبريطانيا ،وكان الرئيس الأمريكي الوحيد الذي زار بريطانيا عدة مرات،وأول زيارة رسمية له كانت عام 2009.
كان ينوي إحضار زوجته ميلانيا وأطفاله الأربعة
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن ترامب كان ينوي إحضار زوجته ميلانيا وأطفاله الأربعة وهم إيفانكا ودونالد الصغير وإيريك وتيفاني لقضاء ليلة في القصر معه، مضيفة أن ترامب كان يتوقع أن يتلقى نفس المعاملة التي قدمت لأوباما خلال زيارته وزوجته عام 2003، حيث حصلا على سرير في قصر باكنغهام، وتوقع الرئيس الحالي الشيء نفسه.
وأوضحت الصحيفة أن المشكلة في القصر أنه كان قيد التجديد، وقد تم إغلاق مناطق كاملة حتى أن بعض أفراد الأسرة المالكة قد تم نقلهم مؤقتاً إلى مقرات إقامة بديلة.
وقالت الصحيفة: "سعى مساعدو رئيس الحكومة البريطانية إلى ترتيب غرفة للرئيس ترامب في قصر باكنغهام إلا أنهم لم ينجحوا بسبب أعمال الترميم والصيانة الواسعة في القصر، آنذاك، رغم ذلك أصر ترامب على قضاء ليلة في القصر لكن تم رفض طلبه ".
ونقل عن مسؤول بريطاني قوله: " كان من الواضح جداً أن ترامب أحب رفقة الملكة كثيراً وأراد قضاء أطول فترة ممكنة معها بالبقاء في القصر، بذلنا جهدنا لتأمين غرفة له لدرجة أننا سألنا مشرفي القصر عن الغرف التي يتم ترميمها إلا أن ذلك لم ينجح".
كما ذكرت أنه بدلاً من ذلك، تم وضع ترامب وفريقه الأمني في "وينفيلد هاوس" ،مقر إقامة السفير الأمريكي المترامي الأطراف في ريجنت بارك.
خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسمية إلى المملكة المتحدة التقى الملكة إليزابيث في قصر باكنغهام في وليمة عشاء ملكية أقيمت له،كما التقى ببعض أفراد العائلة المالكة أيضاً بمن فيهم: ولي العهد الأمير تشارلز ودوقة كامبريديج كيت ميدلتون.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
