مضت فترة طويلة على آخر هبوط تم على سطح القمر، ليكون للصين شرف المحاولة مرة أخرى؛ من حيث أول هبوط سلس من نوعه على سطح القمر منذ العام 1976م لمركبة فضاء صينية غير مأهولة لتنضم الصين إلى الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق في تحقيق مثل هذا الإنجاز. وتحمل مركبة الفضاء تشانغي ثلاثة أنواع من المسبار يوتو الذي يعمل بالطاقة الشمسية، ويسير على ست عجلات. ويزن المسبار يوتو مئة وعشرين كيلوغراماً، وهو مزود بذراع آلية لجمع حمولة تصل إلى عشرين كيلوغراماً. وهو مصمم لجمع عينات من التربة، وإجراء مسح للتركيب الجيولوجي للقمر والبحث عن موارد طبيعية لمدة تصل لنحو ثلاثة أشهر.
ومن المقرر أن تتحكم مراكز مراقبة صينية على الأرض في المركبة الفضائية عن بعد بمساعدة شبكة من محطات التتبع والإرسال حول العالم تديرها وكالة الفضاء الأوروبية. بحسب سكاي نيوز.
تجدر الإشارة إلى أنّ الصين قامت في يونيو حزيران الماضي بإرسال ثلاثة رواد فضاء في مهمة مأهولة للمكوث خمسة عشر يوماً في المدار، والتحموا مع مختبر فضائي تجريبي في إطار مساعي بكين لبناء محطة فضائية تكون جاهزة للعمل بحلول ألفين وعشرين.
ومن المقرر أن تتحكم مراكز مراقبة صينية على الأرض في المركبة الفضائية عن بعد بمساعدة شبكة من محطات التتبع والإرسال حول العالم تديرها وكالة الفضاء الأوروبية. بحسب سكاي نيوز.
تجدر الإشارة إلى أنّ الصين قامت في يونيو حزيران الماضي بإرسال ثلاثة رواد فضاء في مهمة مأهولة للمكوث خمسة عشر يوماً في المدار، والتحموا مع مختبر فضائي تجريبي في إطار مساعي بكين لبناء محطة فضائية تكون جاهزة للعمل بحلول ألفين وعشرين.
