وعدت الملكة إليزابيث بالعودة إلى الخدمة العامة لمواصلة مهامها الملكية في أقل من شهرين تحديداً في يوم الذكرى. وبحسب موقع «ميرور» تخضع صاحبة الجلالة، البالغة من العمر94 عاماً، للحظر منذ مارس بسبب جائحة فيروس كورونا، لكنها تتطلع الآن إلى العودة إلى طبيعتها، لقد أعلنت بالفعل أنها ستعود للعمل في قصر باكنجهام اعتباراً من أكتوبر، حيث تقول المصادر الآن إنها تنوي تماماً قيادة التكريم في سينوجراف في 8 نوفمبر.
بعد عطلة الصيف الملكية السنوية - التي طال أمدها - في قلعة بالمورال في اسكتلندا، ستعود الملكة إلى وندسور بحلول نهاية سبتمبر، حيث لديها الكثير من المهام لتعويضها، ومن المتوقع أن تكون إحدى أولى المهام المدرجة على جدول الأعمال هي لقاء مع رئيس الوزراء «بوريس جونسون».
وقال مصدر: «الملكة تريد أن تقود من الجبهة. يوم الذكرى هو يوم مهم للغاية بالنسبة للبلد ولها شخصياً»، وأضاف «إنه أمر حيوي أن تظهر في حدث مهم للوحدة الوطنية. إنها تنوي أن تكون هناك بشكل كامل. إنه عنصر أساسي في تقويمها».
انتقلت صاحبة السمو الملكي مع زوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، 99 عاماً، من ساندرينجهام إلى قلعة وندسور في 19 مارس، قبل أيام من إغلاق المملكة المتحدة وذلك لتلاشي الإصابة بفيروس كورونا الذي انتشر في لندن، الأمر الذي ترتب عليه فقدان الملكة العديد من الحفلات والمهام الرسمية بالإضافة إلى الأحداث السنوية الرئيسية الأخرى - على الرغم من أنها استمرت في مواكبة التطورات مع داونينج ستريت، بما في ذلك المكالمات الأسبوعية مع رئيس الوزراء. ومع ذلك فإن الملكة تمكنت من كسر العزلة في عدد من المناسبات، بما في ذلك حفل زفاف حفيدتها الأميرة «بياتريس»، كما خرجت من الإغلاق في يوليو لتكريم الكابتن «توماس مور».
من الواضح أن جائحة كورونا أتاحت الفرصة للملكة والأمير «فيليب» للاسترخاء في قلعة بالمورال، الأمر الذي أعطى الملكة القوة للاستمرار في مواجهة سلسلة من النكسات هذا العام لشركة The Firm، بما في ذلك Megxit. كما أفاد المطلعون أن الوقت الطويل معاً جعل الزوجين أقرب من أي وقت مضى في زواجهما الذي دام 72 عاماً.
ومن المتوقع أن تتوجه الملكة والدوق إلى ساندرينجهام يوم الاثنين لمدة أسبوعين.
